فرنسا تقاضي عددًا من الأشخاص ادّعوا تعرّضهم لإرهاب المسلمين
فرنسا تقاضي عددًا من الأشخاص ادّعوا تعرّضهم لإرهاب المسلمينفرنسا تقاضي عددًا من الأشخاص ادّعوا تعرّضهم لإرهاب المسلمين

فرنسا تقاضي عددًا من الأشخاص ادّعوا تعرّضهم لإرهاب المسلمين

ارتفعت في العامين الأخيرين ادّعاءات بعض المواطنين الفرنسيين بالتعرض لاعتداءات إرهابية من طرف مسلمين، آخرها كان قضية المسؤول عن المركز الخيري لإطعام الفقراء (Restos du cœur) في مدينة "مونتروي"، والذي سيحاكم يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتهمة "الاحتجاج على جريمة وهمية".

وصرّح المدّعي (59 عاما) للشرطة الأسبوع الماضي أنّ شخصين اعتديا عليه بواسطة فأس وخنجر، وهما يرددان "الله أكبر، أيها الكلب الكافر"، وكان يعاني بالفعل من إصابات على مستوى البطن والكتف.

لكن النائب العام قال بعدم وجود شهود على الحادثة، خصوصا أنّ المصاب استدعى المنقذين بنفسه، كما أنّ كاميرات المراقبة لم تسجل دخول أو خروج شخصين بالمواصفات المذكورة، إضافة إلى أنّ الخنجر يحمل الآثار الجينية لزوجة المدعي.

وسبق لشخص يهودي أن ادّعى تعرّضه لاعتداء ضد السامية بعد بضعة أيام من هجوم باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولقي تعاطفا كبيرا، ليتبين فيما بعد أنه ادعاء كاذب، فأصدرت محكمة "مارسيليا" حكمها عليه بـ6 أشهر من السجن مع وقف التنفيذ.

ويوم 12 شباط/فبراير المنصرم، قال أحد المدرّسين إنّ إرهابيا هاجمه داخل الفصل، لكنه اعترف بكذبه وهو في المستشفى تحت تأثير المورفين، فاتهمته محكمة بـ"ادعاء جريمة وهمية".

وتتعدد أهداف المدعين، فمنهم من يسعى إلى تأجيج نيران العنصرية ضد المسلمين في فرنسا، ومنهم من وجدها طريقة للتغطية على الفاعل الحقيقي، وهناك من يبحثون فقط عن الشهرة وكسب التعاطف، مستغلين الظروف الأمنية في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com