4 طرق لتعتاد النوم بعيدًا عن هاتفك

أثبتت عشرات الدراسات الحديثة في مجال الهواتف المحمولة، مدى تأثيرها الضار على النوم، بالقرب من الأجهزة الذكية، واستخدامها في السرير أو خلال الليل، عندما نستيقظ في منتصف مدة نومنا، وبالتأكيد التخلص من هذه العادة ليس بالشيء اليسير أبدًا.

ولذلك، سنعرض لك مجموعة من النصائح التي ستساعدك على مواجهة مخاوفك الداخلية، التي تجعلك لا إراديًا ترفض النوم بعيدًا عن هاتفك:

1. هاتفي هو المنبه الوحيد:

جميعًا نستخدم هذه الحجة لننام وبجانبنا هاتفنا، ولكن لتعلم أنك إذا نمت ووضعت هاتفك بعيدًا عن سريرك بمسافة من 5 إلى 10 أمتار، سيساعدك ذلك على الابتعاد عن إشعاعات هاتفك، بالإضافة إلى عدم إعطاؤك الفرصة لاستخدامه ليلًا، بالإضافة إلى أنك في الصباح عندما يرن جرس المنبه على موبايلك ستضطر إلى أن تخرج من السرير لتستيقظ وتغلق المنبه، بعكس أن يكون بجانبك في السرير، فتغلقه وتستكمل نومك من جديد.

2. ستفوتني مكالمات ورسائل مهمة:

قد يكون عندك بعض الحق هذه المرة، ولكن وجدنا لك حلًا أيضًا لهذه المشكلة، فيمكنك أن تفعّل تقنية عدم الإزعاج Do Not Disturb على هاتفك، بحيث تتمكن من تحديد الأرقام التي ترغب في أن تستقبل منها المكالمات والرسائل النصية، مع حجب الاتصال بينك وبين بقية الأرقام.

3. الاستماع إلى شيء مهم قبل النوم:

قد تكون من هواة الاستماع إلى قرآن أو موسيقى، أو من الممكن أن يكون عليك متابعة مكالمة مهمة، ولكنك قد تدخل في النوم خلال ذلك من شدة التعب، لذلك ننصحك بوضع الهاتف بعيد عنك بمسافة 10 أمتار على الأكثر، وتستخدم سماعات البلوتوث بحيث يمكنك متابعة الاستماع دون التواجد إلى جانب الهاتف مباشرة.

4. لا أستطيع النوم بدون هاتفي:

قد يكون سببا منطقيا، لذلك يمكنك أن تعود نفسك أن تقوم كل يوم في موعد معين ليلًا قبل نومك بفترة كافية، بوضع هاتفك في الشحن، بعيدًا عن سريرك، ولا تلمسه حتى صباح اليوم التالي، وبذلك سيعتاد عقلك على هذا الوضع، وسيصبح ذلك هو الوضع الطبيعي بالنسبة له.