السعوديون ينقسمون لحزبين بسبب العيد

انقسم المغردون السعوديون، إلى حزبين بسبب توقيت عيد الفطر المبارك لهذا العام، عبر هاشتاغ حمل عنوان #حزب_اللي_يتمنون_العيد_بعد_بكرا.

وانطلق الهاشتاغ حول الاختلاف على توقيت العيد، بين يوم غد الثلاثاء، وبعد غد الأربعاء، وذلك قبل الإعلان رسميًا عن الموعد أن غدا الثلاثاء هو الثلاثين من شهر رمضان.

وجاء الجدل معبرًا عن مختلف وجهات النظر، بين فريق يفضل أن يستمر رمضان إلى ما بعد غد والتنعم ببركته، وفريق آخر يرى أن من حقه فرحة العيد بعد الصيام، في حين لم يخل الجدل من بعض الآراء الطريفة التي لم ترغب في أن يكون العيد بعد غد الأربعاء، لأسباب تتعلق بالعمل في يوم العيد، أو ظرف اجتماعي خاص.

واختصر المغرد "تكتيكي" حالة الجدل بقوله "لا أدري هل هو إيمان، أم لم يُخلصوا شراء حاجيات العيد"، في حين لم تخل تغريدة لمغرد يحمل اسم بكاء الألم، من طرافة حيث قال: "أنا من ضمنهم، لأن دوامي يوم الأربعاء، ليت حظي عنده ضمير وإحساس".

ورأت مجموعة من المغردين أن رمضان شهر له مذاقه الخاص، فضلاً عن روحانيته، متمنين أن تكون كل الأيام رمضان، مشيرين إلى أنهم يتمنون أن يمتد الشهر أكثر وأكثر.

وشملت التغريدات أبيات شعر وأغان، حيث غرد بعضهم ببيت الشعر الشهير للمتنبي: "عيد بأي حال عدت يا عيد بِمَا مضى أم لأمر فيك تجديد"، فيما غرد البعض بأغنية أم كلثوم الشهيرة "يا ليلة العيد".