لماذا تتغافل إيران عن انتشار الماريغوانا في أنحائها؟
لماذا تتغافل إيران عن انتشار الماريغوانا في أنحائها؟لماذا تتغافل إيران عن انتشار الماريغوانا في أنحائها؟

لماذا تتغافل إيران عن انتشار الماريغوانا في أنحائها؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك زيادة في استخدام الماريغوانا بين الإيرانيين، دون أن تتدخل حكومتها لمحاولة وقف ذلك، مشيرة إلى أن نفس الحكومة التي تعدم المئات من تجار المخدرات كل عام يبدو أنها تتغافل تزايد شعبية الماريغوانا.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تشتهر بقانون العقوبات القاسي الذي يطبقه جهازها الاستخباراتي التنفيذي، وقد شنت حربا طويلة ومؤلمة على تجارة الهيروين والأفيون، وقتل الكثير من قوات الأمن على مدار العقدين الماضيين في معارك مع المهربين الأفغان.

غير أن نفس الحكومة التي تعدم المئات من تجار المخدرات سنويا وتشن حملة على شرب الكحوليات، وهو أمر غير قانوني أيضا، تتغافل بشكل مثير للفضول عن تزايد شعبية الماريغوانا.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية فتحت مراكز للعلاج من الكحول في العام 2015، كما أن وزارة الصحة تقوم بحملة لمحاربة المخدرات مثل الهروين، إلا أن الماريغوانا مذكورة بشكل غامض في قانون العقوبات، كما أن الشرطة لا تهتم بها كثيرا.

وفي حين أن عقوبة تعاطي الكحوليات 99 جلدة، فإن أغب الناس يدفعون غرامة. لكن لا يوجد أحكام بالسجن أو جلد لمن يتم العثور عليهم وهو يحملون كميات صغيرة من الماريغوانا.

ونتيجة لذلك، تضاعف استخدام هذا المخدر، وأصبح من الممكن العثور عليه في كل مكان في العاصمة، ومن الممكن أن تشم رائحتها في المقاهي والمطاعم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com