الفرنسيون يلجأون للكرواسون لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
الفرنسيون يلجأون للكرواسون لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبيالفرنسيون يلجأون للكرواسون لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الفرنسيون يلجأون للكرواسون لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أشارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إلى أن سحر الكرواسون الذي انتشر عبر أوروبا قد تم استغلاله للمساعدة في دفع البريطانيين على التصويت لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المجلة أن الكرواسون الذي يرتبط اليوم بفرنسا، تعود أصوله إلى أستراليا، حين صنع الخبازون حلوى مخبوزة كثيفة على شكل هلال.

وأكدت أن الهجرة عبر الحدود والتجارة هي التي جلبت الكرواسون، الذي كان يعرف وقتها باسم كيبفيرل، إلى فرنسا، حيث تم تطويره إلى الكرواسون الهش والناعم الذي نعرفه الآن.

وفي ضوء الأحداث الجارية، خطط عدد من الأصدقاء من جانبي القناة الانجليزية للاجتماع في محطة قطار كنجز كروس في لندن من أجل إعطاء المارة قطع الكرواسون برفقة بطاقات بريدية تحمل رسائل ود من سكان باريس للمطالبة ببقاء بريطانيا.

إلا أن "عملية الكرواسون" دخلت في صراع مع قانون الانتخابات البريطاني الذي يحظر توزيع اللحوم والمشروبات ووسائل الترفيه بصحبة الرسائل قبل التصويت.

على الرغم من ذلك، أكد أحد المنظمين أن هدف المجموعة لم يكن أبدا شراء الأصوات. وأوضح أن عملية الكرواسون سيتقلص حجمها يوم الأربعاء قبل بدء التصويت بيوم، لمجرد عملية البطاقات البريدية.

وكان قد تمكن خمسة عشر متطوع من تسليم البطاقات البريدية إلى الركاب في المحطة وإظهار حب الفرنسيين للمظاهر البريطانية من أول فرقة بيتلز الموسيقية إلى منتج بوفريل.

وقد تم خبز ثلاثة أطباق من الكرواسون الطازج في باريس، في حين تم توصيلها إلى مأوى للمشردين في مكان قريب دون أية رسائل سياسية.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن هذه ليست المرة الاولى التي يشترك فيها الكرواسون في فضيحة عبر الحدود الأوروبية. ففي فبراير، علت الضحكات على صفحات الانترنت الفرنسية عندما أعلنت شركة تيسكو البريطانية بيعها كرواسون مستقيم الشكل فقط، على الرغم من أن كلمة " كرواسون" تعني هلال في اللغة الفرنسية.

وقد زادت الدهشة عندما بررت الشركة قرارها بأنه سيكون أسهل في فتح قطع الكرواسون وفرد المربى بداخلها، الأمر الذي لم تشهده القارة الأوروبية من قبل. إلا أن البعض تقبل الكرواسون المستقيم كبديل عن الكرواسون الهلالي.

فيما أشار البعض الآخر إلى أن تلك الخطوة هي التي تكهنت بقدوم الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com