بالصور.. أسود تقضم كاميرا سائح أراد تصويرها في كينيا

جاءت رحلة المصور السياحي توماس سيليج إلى حديقة الماساي مار الوطنية في كينيا مُخيبة لتوقعاته، إذ كان يطمح من خلالها تصوير الأسود وإناثها وأطفالها بحركات مثيرة، فبعدما كان يرقب حركتها هناك منذ الصباح الباكر نصب كاميراته من نوع كانون EOS 40D على الحامل الثلاثي للتصوير عن بعد وذلك في مسافة 100 متر من عرينها، ليُفاجأ باقتراب اللبؤات من الكاميرا وتدميرها بأسنانها.

في حديثه لصحيفة كينيا نيوز شرح سيليج الحدث الذي بدأ باقتراب اللبؤات من عدسة الكاميرا والشعور الذي تملّكه بأنها ترغب في التقاط صور قريبة، وبعد بدئها بشم الكاميرا شعر أنها تشم بإنسان وتُقرر لعقه، ورجح بعدها في توقعات غير معقولة أنها تريد التحقق من الجهاز، والتعرف على كيفية تشغيله وبعد فشلها في ذلك قررت التهامه.

بعد ضياع ما كان يصبو إليه قرر سليج انتهاز الفرصة الذهبية التي لم تكن بالحسبان والتقاط مشاهد للأسود وهي تقضم الكاميرا وذلك من خلال كاميرا إضافية كانت بحوزته، ورصد خلالها مشاهد ناطقة ومذهلة.

الحدث المثير استمر نحو ساعة من لعب اللبؤات وتفحصها وقضمها للكاميرا لتعود بعدها إلى أشبالها ويجمع المصور الذي يعمل مهندسا معماريا في كينيا بقايا كاميراته، وعقُب عن ذلك في حديثه للصحيفة "يبدو أنها ملّت من الكاميرا وأرادت اللعب مع صغارها في شيء آخر".