معلمات يوقعن بتلاميذهنّ في علاقات جنسية عبر انستغرام
معلمات يوقعن بتلاميذهنّ في علاقات جنسية عبر انستغراممعلمات يوقعن بتلاميذهنّ في علاقات جنسية عبر انستغرام

معلمات يوقعن بتلاميذهنّ في علاقات جنسية عبر انستغرام

تواجه إحدى المعلمات في ولاية تكساس الأمريكية، تهمة الإساءة والاعتداء الجنسي، بعد إقامتها لعلاقة جنسية مع طالب لديها عمره 13 عامًا، حتى حملت منه.

ويبدو أن المعلمة إلكساندريا فيرا ذات الـ 24 عاماً ليست الوحيدة التي أثارت وسائل الإعلام قضيتها مؤخراً، فبحسب تقرير صادر عن وكالة تكساس للتعليم فإن هناك تزايداً ملحوظاً في العلاقات غير الملائمة ما بين الأساتذة والتلاميذ في مدارس الولاية.

وتقول الوكالة الحكومية التي تشرف على التعليم العام في المدارس الابتدائية والثانوية إنها أجرت حوالي 162 تحقيقاً مع العديد من الأساتذة المتهمين بإقامة علاقات غير مناسبة مع طلابهم خلال هذه السنة الدراسية.

كما تظهر الأرقام أن هناك ارتفاعاً مطرداً في عدد التحقيقات التي أجريت منذ عام 2009.

وصرحت ممثلة الوكالة التعليمية في تكساس لورين كالاهان، بأن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون عاملاً محتملاً لهذه الزيادة، وتقول: "نحن لا نخشى أن نقول إن هذا هو السبب فعلاً، إن هناك سهولة كبيرة يتيحها فيسبوك وانستغرام لإجراء اتصالات مباشرة وغير مراقبة بين المعلمات والطلاب، وعلينا أن نتأكد إذا ما كان هناك حاجة تعليمية حقيقية  لتبرير هذه الاتصالات ما بين الطلاب وأساتذتهم، ويجب التأكد بأن يتم الاتصال بشكل لائق ومراقب وأن لا يستغل الأساتذة هذه الاتصالات بشكل مخالف للأخلاق".

العلاقة بدأت عبر انستغرام

وتشير كالاهان إلى أن الوكالة ليس لها أي سلطة لوضع سياسة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر ولاية تكساس الواسعة.

وبحسب كالاهان، يجب أن تكون هناك توصية بتقنين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتسنى لكل من المعلم والطالب أن يفهم ما هو مسموح وما هو غير مسموح.

وتقول صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية إن العلاقة التي حدثت بين المعلمة فيرا وطالبها المراهق بدأت وازدهرت عن طريق انستغرام، فقد أقرت فيرا بأن الطالب ألح عليها بطلب حسابها على انستغرام وأرسل لها طلب صداقة عبر البرنامج على الرغم من رفضها إعطاءه الحساب، وبعد ذلك تصاعدت الأمور، وخاصة بأن هذا الطالب كان من ضمن الطلاب المنتظمين لديها  في الصف الثامن لدروس اللغة الإنجليزية.

وتطورت العلاقة، عندما قامت المعلمة بإرسال رسالة إلى الطالب تسأل عن سبب تغيبه عن المدرسة، فطلب منها رقم هاتفها، لينتهى بهما الأمر يمارسان الجنس معًا في سيارتها  في اليوم الثاني مباشرة.

تصرفات غريبة ما بين التلميذ والمعلمة

وتشير وثائق المحكمة بأن فيرا اعترفت بأنها تحب تلميذها، وأن والديه على علم بهذه العلاقة وقاما بتشجيعهما منذ اليوم الدراسي المفتوح الذي أقيم خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، ولكنها سرعان ما علمت بأنها حامل من المراهق في شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام، وعندها بدأت الأمور تسوء.

وفي مدرسة ستوفال الوسطى، حيث بدأت هذه العلاقة، تحدث التلاميذ  عن التصرفات الغريبة ما بين التلميذ والمعلمة، وكما قال أحد الطلاب لمحطة تلفزيون "آيه بي سي": "كان معتاداً على أن يمسها من أماكن غير ملائمة والجميع شاهد ذلك".

 وقد تم استدعاء خدمات رعاية الطفل إلى المدرسة لإجراء التحقيق مع الطرفين في شهر شباط/فبراير، وبعد ذلك مباشرة قامت فيرا بإجراء عملية إجهاض.

وتواجه فيرا تهمة الاستغلال الجنسي المستمر لطفل، وقال مكتب النائب العام لمقاطعة هاريس لقناة تلفزيون "آيه بي سي": "إن والدي التلميذ سيواجهان أيضاً تهمة الإهمال وعدم التبليغ عن الإساءة الجنسية التي تعرض لها ابنهما.

 وتقول كالاهان إن "وقف معلم وإلغاء رخصته هي عملية طويلة وشاقة قد تستغرق العديد من السنوات، ولكن عندما نتحدث عن حالات تكون فيها حماية الطفل هي الأساس، فنحن سنبذل كافة جهودنا للعمل على إلغاء ترخيصه التعليمي والتأكد من أن هذا الأستاذ لن يكون بإمكانه دخول غرفة صفية أبداً".

وتتابع: "لدينا فريق للتحري وهم يقومون بعمل رائع، فنحن نعمل على حصول هذا الأمر من خلال عمليات إجرائية سليمة وبأسرع ما يمكن".

وأشارت كالاهان بأن وكالة التعليم في تكساس ليس لها تأثير على عملية تعيين الأساتذة في مدارس المقاطعة، ولكن لديها نظام على شبكة الإنترنت  يسمح لأرباب العمل المحتملين وللآباء بإجراء أي بحث عام عن أي من المعلمين والأساتذة الحاصلين على رخصة التعليم والتأكد من صحة وسلامة الرخصة، وما إذا كان هناك أي إجراءات أمنية أو تحقيقات قد تمت بحق هذا المعلم أو المعلمة.

جدير بالذكر أنه كان هناك ملاحظة مكتوبة بخط أحمر عريض أسفل الورقة الخاصة بفيرا: "إنها تخضع للتحقيق من قبل وحدة الانضباط المهني وتحمل إجازة تعليم تنتهي في شهر آب/أغسطس من هذا العام وهي موقوفة عن العمل حالياً".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com