ناشطة إيرانية تطلق مشروعًا لتحرير الفتيات من قمع السلطة
ناشطة إيرانية تطلق مشروعًا لتحرير الفتيات من قمع السلطةناشطة إيرانية تطلق مشروعًا لتحرير الفتيات من قمع السلطة

ناشطة إيرانية تطلق مشروعًا لتحرير الفتيات من قمع السلطة

أطلقت الناشطة والمصورة الايرانية المحترفة "كيميا يزداني" المقيمة في لندن، مشروعًا جديدًا لتصوير الفتيات الإيرانيات اللواتي يعشن داخل إيران من دون حجاب، مضيفة إن "هذا المشروع يهدف إلى إنقاذ الفتيات من قبضة السلطات القمعية التي تفرض ارتداء الحجاب".

وقالت يزداني في مقابلة صحفية بعد أن تمكنت من تصوير مجموعة من الفتيات الإيرانيات بعد زيارتها إلى إيران "إن الغرب يتصور أن المرأة الإيرانية ليس لها دور كبير داخل المجتمع، لكنها بواقع الحال ناشطة وثائرة وصحفية وغيرها من المجالات الاخرى".

وأوضح يزداني إن "جذور هذا المشروع بدأت من خلال دراستي الجامعية في العام 2008، وأصبحت موضع اهتمامي، وركزت معظم عملي على بلدي إيران لأنني عشت كل حياتي هناك"، مضيفة أن "والدها فر بعد الثورة الاسلامية العام 1979 بحثا عن الحرية في الدول الغربية".

وأشارت الناشطة الايرانية انها تقيم الآن في لندن بعدما رأت أن بقاءها في إيران سيعرضها للخطر، منوهة إلى أن "تركيزها على مشروع تصوير الفتيات من دون حجاب كان في العام 2011"، مؤكدةً أن "بعض الصور التقطت بعيداً عن أعين الرجال وفي أماكن خاصة تسمح للفتيات بكشف الحجاب الذي تفرضه السلطات".

وشددت كيميا يزداني أنها تحب بلدها إيران التي لها جذور ثقافية ضاربة بأعماق التاريخ، وقالت "لكن الجمهورية الاسلامية هي التي شنت حملات القمع ضد المرأة وغاب مشروع المساواة مع الرجل".

الإيرانيون ينشدون التغيير

وجددت يزداني التأكيد على أنها تطمح إلى تحطيم "النظرة السلبية للمرأة في إيران"، مضيفة أن "إيران في العشر السنوات الماضية كانت ترزح تحت عقوبات صارمة جعلت العيش في هذا البلد أمراً صعباً.

ولفتت الناشطة الايرانية إلى أن الشعب الايراني يرفض الحروب وسفك الدماء ويهدف إلى انطلاق ثورة سلمية لإحداث التغيير المنشود وإزاحة النظام الحالي، مضيفة أن "الشباب بدأوا يستخدمون التكنولوجيا الحديثة والاتصالات لخلق التغيير الذي يتطلعون إليه".

واعتبرت يزداني أن "الجيل الشاب الذي ولد في عهد النظام الاسلامي هو الجيل الذي حرم أكثر من غيره من حقوقه، لكنه سيكون له دور كبير في عملية تغيير النظام".

وتساءلت الناشطة يزداني "لماذا يعدم النظام من يطالبون بالمثلية الجنسية، وكذلك شرب الكحول ولماذا لا يسمح للمرأة التدخين في الأماكن العامة أو أن تذهب إلى الألعاب الرياضية أو أن تغني، كلها ممنوعة".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com