ما قصة المرأة الكويتية التي تطعم وتسقي الكلاب في البر؟
ما قصة المرأة الكويتية التي تطعم وتسقي الكلاب في البر؟ما قصة المرأة الكويتية التي تطعم وتسقي الكلاب في البر؟

ما قصة المرأة الكويتية التي تطعم وتسقي الكلاب في البر؟

جذب تصرف سيدة مع مجموعة من الكلاب في إحدى المناطق البرية أنظار المدونين في الكويت، عقب أن ظهرت السيدة وهي تسقي هذه الكلاب المنتشرة في البر تحت أشعة الشمس.

ونشر حساب "المجلس" الإخباري الكويتي مقطعاً وثق لحظة ترجُل السيدة من سيارتها وتوجُهها إلى هذه الكلاب ووضع الماء لها في أحواض لتتمكن من الشرب منها.

وأفاد حساب "المجلس" المرخص من وزارة الإعلام بأن "هذه السيدة مواطنة كويتية، تذهب بشكل يومي إلى البر بقصد إطعام وسقاية هذه الكلاب".

وبالرغم من عدم ذكر تاريخ الفيديو أو مكانه بالضبط، فقد أشاد كثير من المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصرف السيدة، ووصفوه بأنه ينم عن رحمة منها بهذه الكائنات.

وأثنى الناشط مشاري فرحان الجنفاوي على مبادرة هذه السيدة، قائلاً: "الله يجزاها خير ولا يحرمها الأجر، هذا الصح إطعام البهايم البعيدة عن المناطق السكنية وما يسبب أذى لأهل المناطق".

وكتب ناشط آخر يدعى أنور "أجرها عظيم عند رب العالمين".

وقال الناشط مشعل جابر: "لعل هذا يدخلها الجنة، ما ندري أين تكون رحمه الله فينا يوم القيامة".

وكتبت أخرى "جزاها الله خير وبعد لما تطعمون هالكلاب تكسبون أجر في البشر والبهايم ما يروحون الكلاب من الجوع يهاجمونهم".

ورغم الإشادة الواسعة بالسيدة التي لم يتم التأكد من هويتها وإن كانت مواطنة كويتية أم لا، فقد استنكر البعض تصويرها لاحتمال عدم رضاها بذلك، بالرغم من أنها ترتدي عباءة ونقابا كاملا.

وفي هذا السياق، قال الناشط خالد الحربي: "ما يصير والله تصورون الرايح والجاي حتى لو فاعله خير يمكن هي ماتبي أحد يصورها هابين بتصوير خلق الله".

وكتبت إحدى المدونات "جزاها الله خير، واضح المرأة مسويه هالشي لوجه الله وخبيئه لها عند الله يصورونها ليش؟ مالهم حق".

وسبق أن أثار النشطاء في الأعوام القليلة الماضية قضية الكلاب الضالة التي تنتشر في بعض المناطق السكنية، وتثير الرعب بين السكان، وسط مطالبات دائمة للجهات المعنية لإيجاد حل لهذه الظاهرة ووضع هذه الكلاب بأماكن خاصة.

وقبل 3 أعوام، أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شن حملة لـ "إخصاء" ذكور الكلاب للحد من تكاثرها بعد تصدُر القضية آنذاك حديث النشطاء والصحف، بعد تداول مقاطع فيديو لكلاب ضالة في إحدى الساحات الترابية وقد ظهر عليها الألم نتيجة تناولها السم الذي قام بوضعه أشخاص للتخلص من أذاها.

وتباينت ردود فعل النشطاء تجاه تسميم الكلاب بين من استنكر ذلك وطالب بوضعها بملاجئ خاصة بدلاً من قتلها بهذه الطريقة، وبين من رحب بهذه الخطوة بحجة خطورة هذه الكلاب والأذى الذي تلحقه بالمارين في المنطقة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com