كشفت عائلة الطفل السوري المقيم في السعودية، أحمد الديري، ومطلعون على حالته الصحية، أنهم بدأوا البحث عن مستشفى متخصص يقبل علاج حالته الصحية الحرجة بعد أن تكفل رجل أعمال سعودي بعلاجه عقب حملة تعاطف واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض أحمد (14 عامًا) يوم الـ13 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لحادث سقوط آلة ثقيلة عليه في مدينة جدة، وخضع منذ ذلك الحين في مستشفى ”شرق جدة“ لسلسلة عمليات وتدخلات طبية، لكنه لا يزال بحاجة لمستشفى متخصص يتعامل مع تفتت عظام حوضه، ويثبت عموده الفقري الذي كسِرت بعض فقراته.
وقال والد الطفل _الذي قاد في الأشهر الأربعة الماضية حملة للتعاطف مع ابنه وتوفير علاج له_ إنه بدأ البحث عن مستشفى متخصص يقبل حالة ابنه أحمد، وإن رجل الأعمال الذي رفض الكشف عن اسمه، والمدون السعودي فيصل بن حثلين، يساعدانه في تلك المهمة.
وطلب الأب من المتعاطفين الكثر مع حالة ابنه التي ضمت فنانين ومشاهير في كثير من الدول العربية، أن يساعدوه في العثور على مستشفى يقبل حالة أحمد، سواء في السعودية أو الأردن أو مصر أو أي بلد آخر.
وكان فيصل بن حثلين، كشف عبر حسابه في ”تويتر“، عن تكفل رجل أعمال بعلاج الفتى، وقد اجتمع مع والده وبدأ بخطوات ترتيب العلاج، قبل أن يؤكد والد الطفل تلك المعلومة، ويقول إنه تم تجديد إقامة ابنه أحمد لمدة سنة كاملة.
بالنسبة لمن يريد أن يعرف وضع #الطفل_احمد ندعو الله ان يتمم كل خير يارب هناك رجل أعمال مع والد أحمد في جده الأن وتم الأجتماع وترتيب علاجه داخل السعودية أو خارجها وأسأل الله أن يعيد له صحته ويتم شفاءك يا أحمد وبالنسبه لفاعل الخير الي رفض ذكره يتبع 👇🏻 pic.twitter.com/agNd9z2Wek
— فيصل بن حثلين (@faisal_rakan_) March 28, 2022
وظهر الفتى في مقطع فيديو أمس الاثنين، ليقدم الشكر وهو مستلق على سريره لرجل الأعمال الذي تكفل بعلاجه، كما شكر المتعاطفين الكثر معه طوال الفترة الماضية.
ياقلبي يا أحمد الله يرحم حالك ويشافيك يارب العالمين أنا سعيد جداً جداً يوم شفتك الأن أسأل الله أن يعافيك يارب ويتم علاجك بأسرع وقت ممكن ان شاء الله مقطع صنع يومي ❤️ https://t.co/7wJVBwpKvJ
— فيصل بن حثلين (@faisal_rakan_) March 28, 2022
وقوبل ذلك الظهور مع أنباء بدء البحث عن مستشفى لعلاج الفتى، بتفاعل واسع أيضا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تسببت فيديوهات سابقة ظهر فيها أحمد وهو يصرخ من الألم، بمشاعر حزن واسعة ومطالب بتوفير علاج له.
ويعيش ملايين السوريين لاجئين في دول الجوار ودول خليجية وعربية وأوروبية أخرى بسبب الحرب التي شهدتها البلاد منذ العام 2011.