تقرير: مخاوف متزايدة بشأن "ضياع جيل من المتعلمين"
تقرير: مخاوف متزايدة بشأن "ضياع جيل من المتعلمين"تقرير: مخاوف متزايدة بشأن "ضياع جيل من المتعلمين"

تقرير: مخاوف متزايدة بشأن "ضياع جيل من المتعلمين"

سلط تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الاثنين، الضوء على مخاوف متزايدة بشأن "ضياع جيل من المتعلمين" نتيجة تحديات غير مسبوقة يشهدها العالم، أبرزها تفشي فيروس كورونا وأزمة المناخ.

ونقل التقرير عن منظمة "إنقاذ الطفولة" أنه "مع استعداد المدارس في معظم أنحاء العالم لإعادة فتح أبوابها بعد العطلة الصيفية، فإن ربع البلدان - ومعظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى - لديها أنظمة مدرسية معرضة بشدة لخطر الانهيار".

وأوضحت الصحيفة أنه "نظرا لأن الكثير من دول العالم النامي تواجه مجموعة من الأزمات المترابطة، بما في ذلك الفقر المدقع وفيروس كورونا وانهيار المناخ والعنف بين المجتمعات المحلية، فهناك مخاوف متزايدة من ضياع جيل من المتعلمين".

 

وفي تحليل تصنيف البلدان وفقا لـ"ضعفها"، وجدت منظمة "إنقاذ الطفولة" - وهي منظمة غير حكومية بريطانية - أن ثمانية بلدان لديها أنظمة مدرسية في "خطر شديد".

وصنفت المنظمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، والصومال، بأنها الأكثر ضعفا، تليها أفغانستان.

ووجد التحليل أيضا أن 40 دولة أخرى، بما في ذلك اليمن وبوركينا فاسو والهند والفلبين وبنغلاديش، أكثر عرضة لـ"مخاطر عالية".

ونقلت "الغارديان" عن جوين هاينز، الرئيس التنفيذي للمنظمة، قوله: "نحن نعلم بالفعل أن الأطفال الأشد فقرا هم الذين عانوا أكثر من غيرهم نتيجة لإغلاق المدارس بسبب كوفيد-19. لكن للأسف، فإن الوباء هو مجرد أحد العوامل التي تعرض التعليم وحياة الأطفال اليوم وغدا، للخطر ".

وأضاف: "نحن بحاجة لأن نتعلم من هذه التجربة المروعة ونتصرف الآن، لكنها ببساطة ليست جيدة بما يكفي لإعادة بناء ما كانت عليه الأمور. نحن بحاجة إلى البناء للأمام وبشكل مختلف، باستخدام ذلك كفرصة للأمل والتغيير الإيجابي".

وذكرت "الغارديان" أنه "على الرغم من أن الكثير من دول العالم المتقدم ترحب باستئناف العملية الدراسية بالطريقة الطبيعية، أي الذهاب إلى المدارس، فلا يزال أكثر من 100 مليون طفل خارج الفصول الدراسية في أجزاء أخرى من العالم بسبب إغلاق كوفيد-19 على مستوى البلاد في 16 دولة، وفقا لليونيسيف".

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن روب جينكينز، مدير قطاع التعليم حول العالم في "اليونيسف"، أنه "حتى قبل الوباء، كان معظم العالم يعاني من أزمة تعلم عالمية".

وحذر قائلا: "نحن الآن نخاطر بخسارة جيل من المتعلمين.. يمكن أن يكون لهذا آثار تستمر مدى الحياة ما لم ننتقل إلى أساليب تقدم الدعم الكامل والشامل للأطفال، ليس فقط لتعلمهم ولكن أيضا لصحتهم العقلية ودعمهم الغذائي وحمايتهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com