هنادي العماني أول محامية كويتية كفيفة تكشف معاناتها ونجاحاتها خلال مسيرتها المهنية (فيديو)
هنادي العماني أول محامية كويتية كفيفة تكشف معاناتها ونجاحاتها خلال مسيرتها المهنية (فيديو)هنادي العماني أول محامية كويتية كفيفة تكشف معاناتها ونجاحاتها خلال مسيرتها المهنية (فيديو)

هنادي العماني أول محامية كويتية كفيفة تكشف معاناتها ونجاحاتها خلال مسيرتها المهنية (فيديو)

كشفت هنادي العماني، أول محامية كويتية كفيفة، معاناتها الطويلة حتى أثبتت نفسها واستطاعت العمل في مجال المحاماة، في ظل مواجهتها للعديد من المعوقات، ورفض جمعية المحامين في البداية التحاقها بها.

وروت هنادي العماني، خلال استضافتها في برنامج "حمد قصص"، الرمضاني، قصتها منذ البداية، حيث أوضحت أنها تخرجت من كلية الحقوق في جامعة الكويت، وكان المعيد الذي يدرس لها يريدها أن تترك الجامعة وتنقل أوراقها إلى كلية تربية أو آداب، وقال لها إن"الشهادة لن تنفعها، والمكفوفون ليس لهم إلا أن يكونوا معلمين أو مأمورين بدالة".

وقالت إنها نجحت بأن تكون من العشرة الأوائل على الكلية، ولكن بعد تخرجها كان كل من يتصل بها حتى تعمل معه ويعرف أنها كفيفة يعتذر لها.

وأشارت هنادي العماني إلى أنها قدمت للالتحاق بجمعية المحامين في الكويت، ولكن المسؤولين رفضوا بسبب إعاقتها البصرية، وقالوا لها إنها لا تستطيع أن تكون محامية، وتقاعدت بعدها من وظيفتها الحكومية، وفتحت شركة إلكترونيات وأجهزة كهربائية، لافتة إلى أن أحد العاملين عندها بالشركة كانت لديه مشكلة قضائية ويستعين بمستشار لمساعدته، فعلم بالصدفة أن مديرته كفيفة وخريجة حقوق فطالب أن يقابلها.

وأضاف المحامية الكويتية، أن هذا المستشار أوقعه الله بالحظ في طريقها، حيث نصحها بالتقديم لجمعية المحامين مجددًا، فتم رفضها أيضًا، فطالبها أن تقدم لمرة ثالثة، في حال رفضهم، وعليها أن تطالبهم بورقة رسمية تتضمن سبب الرفض، وسيقوم هو بدوره برفع دعوى قضائية لها ضدهم، لأنه لا يوجد بند قانوني يمنع التحاقها بالجمعية.

وأكدت هنادي العماني، أنها نجحت في النهاية بالالتحاق بجمعية المحامين، وقامت بترديد القسم، وحصلت على رخصة مزاولة المهنة، وحاولت أن تتدرب في عدة مكاتب محاماة، ولكن عندما كانوا يعلمون أنها كفيفة، كانوا يرفضون أن تعمل معهم حتى وافق مكتب محاماة حسين بن شيبة عليها، واستعان بها للمرافعة في أول قضية لها وكانت أحوال شخصية ونجحت بكسب القضية.

وأشارت إلى أن مباني المحاكم غير مهيأة تمامًا للمكفوفين، خاصة أنه يجب أن تدخل وحدها أمام القاضي، وألا يكون معها مرافق، وعليها أن تعرف جيدًا مكان جلوس القاضي ومكان وقوفها.

ولفتت هنادي العماني إلى أن هناك بعض الموكلين يرفضون أن تترافع عنهم عندما يعلمون أنها كفيفة، مضيفة أن هناك موكلة لديها قضية أحوال شخصية عندما علمت أنها ستترافع عنها رفضت، ولكن بعد ذلك عندما فازت بالقضية اطمأنت لها وأصبحت تمسك لها كل قضاياها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com