كورونا يحول شهر عسل زوجين في المالديف إلى معاناة للعودة لدبي
كورونا يحول شهر عسل زوجين في المالديف إلى معاناة للعودة لدبيكورونا يحول شهر عسل زوجين في المالديف إلى معاناة للعودة لدبي

كورونا يحول شهر عسل زوجين في المالديف إلى معاناة للعودة لدبي

لم يكن الثنائي الهندي ريا وروهان بهاتيا يعلمان أن حلمهما بقضاء شهر عسل في جزر المالديف، سيتحول إلى رحلة شاقة وصعبة على أمل العودة مجددا إلى مقر إقامتهما في دبي بدولة الإمارات، بعد أن علقا هناك، مدة تقارب 3 أشهر، إثر أزمة تفشي جائحة فيروس "كورونا".

وتقطعت السبل بالثنائي الهندي بعد أن سافرا في 13 مارس/آذار إلى المالديف لقضاء شهر العسل، إثر تعليق رحلات الطيران على مستوى العالم، للحد من انتشار الفيروس.

وقال الزوجان الهنديان لصحيفة "غلف نيوز" الإماراتية إنهما تمكنا من العودة إلى دبي مع 12 آخرين في 25 يونيو/حزيران من الشهر الجاري، بعد قضاء 105 أيام في جزر المالديف.

وأكد روهان أنه قام وزوجته برحلة مباشرة إلى مومباي في 11 يونيو/حزيران، وبعد استكمالهما الحجر الصحي مدة 14 يوما، تمكنا من العودة مع 12 آخرين إلى دبي الخميس الماضي.

وتابع أنه وزوجته "واجها تحديات خلال رحلتهما".

وأضاف: "رغم وجود سفن لإعادة الهنود العالقين في المالديف، لم نتمكن وزوجتي من العودة على متنها، نظرا لكون زوجتي تحمل الجنسية الكندية، لذا اضطررنا للانتظار حتى السماح برحلات مباشرة، وأخذنا رحلة إلى مسقط رأسي مومباي".

لاحقا، اضطر الزوجان أيضا للانتظار في الهند، أملا في إيجاد طريقة لكي يعودا إلى حيث مقر إقامتهما في دبي.

ومع إعلان الإمارات السماح للعالقين في الهند بالعودة، وجد الزوجان الهنديان نفسيهما أمام عقبة أخرى أن الرحلات التجارية معلقة ولم يكن أمامهما خيار سوى استئجار طائرة مع آخرين.

وكشف روهان: "الأمر لم يكن بهذه البساطة، فلقد كنا بحاجة أيضا لأشخاص آخرين، حيث لم تكن التذاكر رخيصة، لذا اضطررنا إلى نشر إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ".

وتمكنا من جمع نحو 200 شخص من الراغبين في العودة إلى دبي.

وقال الزوجان الهنديان إنه كان يجب دفع 10,500 درهم (ما يقارب 2,900 دولار) قيمة التذكرة الواحدة في سبيل العودة إلى الإمارات، لافتين إلى أن سعر التذاكر لم يكن يهمهما، وكل ما كانا يرجوانه هو العودة إلى منزلهما في دبي.

بدورها، قالت ريا: "كان الجميع يخبروننا أننا محظوظان كوننا قضينا شهر عسل طويل الأمد في جزر المالديف، لكننا مع ذلك كنا مشتاقين للغاية للعودة إلى منزلنا".

وأكد الزوجان أنه مع تفاقم أزمة فيروس "كورونا" لم يبق هناك شيء كي يفعلانه في جزر المالديف، التي علقت جميع أنشطتها الترفيهية.

وظل الزوجان هناك لا يفعلان شيئا سوى الانتظار، حتى تمكنا من العودة أخيرا إلى منزلهما، وصدور نتائج تحليل الفيروس لكليهما وثبوت خلوهما من "كورونا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com