بعد الصين.. تايلاند وإندونيسيا تفزعان العالم بأسواق الحيوانات البرية القذرة (صور)

نشرت منظمة الرفق بالحيوان الأمريكية "بيتا"، صورا من داخل أسواق الحيوانات في تايلاند وإندونيسيا، حيث يتم ذبح الكلاب والأفاعي والجرذان وبيعها.

وبينما لا تزال "الأسواق الرطبة" في إندونيسيا وتايلاند مفتوحة، رغم انتشار فيروس "كورونا"، حذرت جمعيات الرفق بالحيوان من أن الوباء العالمي التالي "أصبح على الأبواب".

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، مع اقتراب عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي العالمي من 100 ألف، تظهر لقطات جديدة أن أسواق اللحوم في إندونيسيا وتايلاند لا تزال تتاجر بالحيوانات البرية النافقة والدجاج والقطط والضفادع.

وأظهرت الصور عمال الأسواق وهم يرتدون الصنادل أثناء سيرهم على الأرضيات القذرة الملطخة بالدماء في مدينة توموهون في إندونيسيا، والعاصمة التايلاندية بانكوك، كما يتعامل البائعون مع اللحم الخام بأيديهم العارية.

وتظهر الكلاب الميتة والخنازير والثعابين محاطة بالذباب، بينما ينتظر الدجاج والقطط مصيره في الأقفاص الضيقة.

وتأتي هذه المشاهد المستفزة في أعقاب ظهور فيروس كورونا، الذي انتقل إلى أرجاء العالم، في سوق رطبة مثل هذه الأسواق في مدينة ووهان الصينية، والتي كانت تبيع الخفافيش والزواحف والفئران، إذ يعتقد العلماء أن الفيروس تطور نتيجة اتصال الحيوانات البرية بالبيئة القذرة.

وحذرت منظمة  "PETA" من أن هذه الأسواق يمكن أن تسبب وباء عالميا آخر. وقال مؤسسها "إنغريد نيوكيرك": "إن الوباء التالي قادم قريبا طالما يتم زج الحيوانات المريضة في الأقفاص المزدحمة في أسواق اللحوم الغارقة بالقذارات".