إقالة صحفي بالرئاسة الموريتانية بعد احتجاج تركيا على مهاجمته لأردوغان

أنهت الأمانة العامة للرئاسة الموريتانية، اليوم الإثنين، مهام الصحفي، سيد محمد ولد أب، الذي كان يشغل منصب ملحق بديوان رئيس الجمهورية.

وأصدرت الأمانة العامة، مقررا بإنهاء مهام ولد أب دون توضيح الأسباب التي أدت بها إلى اتخاذ القرار، لكن ولد أب قال إن قرار فصله، جاء على خلفية احتجاج تركيا على تدوينة له، يهاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكتب ولد أب على حسابه الشخصي في فيسبوك: "دون سابق إنذار استدعاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، صباح اليوم، وعرض أمامي هذه التدوينة، مستفسرا إن كان الحساب يعود لي، فأجبت بالتأكيد، فقال لي إنني موظف في رئاسة الجمهورية، وكل ما يصدر عني يعتبر موقفا للرئاسة، وقد أسأت لدولة صديقة، وإن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة".

وأضاف ولد أب: "قلت له إن التدوين لا يلزم إلا صاحبه، خاصة إذا لم يكن ناطقا رسميا بأي جهة، وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنيا ودوليا.. أبلغني الرجل أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي".

وأشار ولد أب: "ما لم أفهمه أن قرار التعيين حمل توقيع مدير الديوان وقرار الفصل حمل توقيع الوزير الأمين العام للرئاسة.. عموما شكرته وانصرفت".

وكان ولد أب قد هاجم في تدوينة له، يوم العشرين من يناير الجاري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياه "باللص".

وقال في تدوينته تلك: "ثلاثة تستعصي على الفهم: مستوى وقاحة النخبة الموريتانية، انبهار الغلمان باللص رجب أردوغان، تشبث منصور هادي بالرئاسة الافتراضية لليمن".