السعودية.. مريم العتيبي تقود حملة للدفاع عن المعنفة "أمل"
قادت الناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان مريم العتيبي، حملة للدفاع عن إحدى المعنفات، بعد أن ظهرت في عدة مقاطع فيديو تشتكي فيها من تعرضها للضرب والاعتداء على يد شقيقها.
وروت المعنفة، وتدعى "أمل" قصتها عبر سلسلة فيديوهات، أظهرت آثار اعتداء وإصابات بوجه السيدة، فيما تفاعل مغردون مع قضيتها عبر إطلاق هاشتاق "انقذوا_امل"، الذي تم تداوله على نطاق واسع.
وقالت العتيبي تحت وسم #انقذو_امل": "أعتقد أن كل مظلومة قررت الخروج للعلن قد وصلت مرحلة البحث عن طوق نجاة من أي مكان وهناك من أوصلها لهذه المرحلة، لذا ودون علم منها ستصبح جاهزة للاستغلال من جهات كثر فقط من أجل الحصول على فرصة حياة، طوق نجاة، أمل صغير".
وأضافت "هكذا يصنع الموظف والمسؤول الفاسد قصة هاربة جديدة"، داعية إلى أن يكون "محاسبة الموظف أو المسؤول أو الجهة التي أخلت بأي جزء من مهامها أمرًا ضروريًا ويجب أن يكون علنيًا لأن صناعة مظلوم مقهور وهارب وخائف من أرضه ووطنه، أخبث الصناعات وأقذرها على الإطلاق، كما أنني أظن أنها لا تختلف عن صناعة إرهابي من قبل متطرف استحوذ على أحد المنابر ".
وكانت السيدة المعنفة قد ظهرت في مقاطع فيديو عدة، حيث تحدثت عن شقيقها، الذي يعمل في وزارة الداخلية "بحسب زعمها"، قائلة: "شفت من الدنيا من 7 سنوات وأكثر، اعتداءات، لا نشرت تويتر ولا تكلمت فيهم، كنت عقلانية بما فيه الكفاية أعطيهم فرصة".
وأضافت أن "الناس قالت لي قدمي شكاوى يا أمل وتمشي حقوقك، قدمت واستعنت بمحامين خذلوني كلهم بمجرد ما يشوفون الجاني كأنهم يستخدمون واسطاتهم على".
وتابعت وهي تبكي: "ما عندي شيء أقدر أسويه، أخوي اعتدى عليّ وبعد كذا طلعوه من السجن بعد ربع ساعة، كان طليقي يحميني من إخواني ومن بعض الأقارب الذين لا يملكون الرحمة دمروه ودمروا ولدي حتى استغلوه مادياً وتسببوا له في تعب نفسي وجسدي".
