دمية أطفال "متحولة جنسيا" تثير غضبا في روسيا (صورة)
دمية أطفال "متحولة جنسيا" تثير غضبا في روسيا (صورة)دمية أطفال "متحولة جنسيا" تثير غضبا في روسيا (صورة)

دمية أطفال "متحولة جنسيا" تثير غضبا في روسيا (صورة)

أثارت دمية أطفال "متحولة جنسيا" جدلا كبيرا وغضبًا عارما في روسيا، بعد تداول صورتها على الإنترنت.

وشوهدت الدمية، التي كانت ألبست ملابس نسائية، ولكن مزودة بأعضاء تناسلية ذكورية، في متجر "كوكب الألعاب" في مدينة "نوفوسيبيرسك" بسيبيريا .

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثارت صور الدمية التي تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، غضبا كبيرا في البلاد بين رواد الإنترنت، إذ سأل أحدهم: "هل من اللائق إنتاج ألعاب مثل هذه للأطفال؟".

وقال معلق آخر ساخرًا: "كل ما عليهم فعله هو شراء مجموعة أدوات طبية ويمكن للطفل أن يتعلم كيفية بتر الأعضاء التناسلية".

وقال ثالث: "أعتقد أن ما يدور في خاطر هؤلاء الناس أمر فظيع، فهل فكرتم أن هذا يمكن أن يكون مجرد خطأ في التصنيع؟ أم وضعوا رأسًا مؤنثا على جسم دمية ذكر؟"

بينما علق رابع: "كل ما عليك فعله هو قص شعر الدمية وتغيير ملابسها إلى بنطلون".

ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها الدمى المتحولة جنسيا الجدل، ففي عام 2014، وُصفت دمية "جنية" كانت تحتوي على أعضاء تناسلية ذكرية بأنها أول دمية متحولة جنسياً في العالم.

وتسببت هذه اللعبة، التي كانت معروضة للبيع في الأرجنتين، في صدمة بين الآباء بعد أن نشرت سيدة صورة لها عبر حسابها على فيسبوك، وزعمت أن ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات اكتشفت ما يبدو كعضو ذكري تحت تنورة الدمية أثناء اللعب.

وصُنعت اللعبة في الصين واشتراها تاجر الجملة الأرجنتيني "وانص"، وتسببت في صدمة ونقاش في أرجاء الأرجنتين، حيث أوضح أحد المعلقين: "من الصعب جدًا إبداء الرأي لأنني أدرك أنه موضوع من المحرمات في المجتمع.. ولكن نعم، من الواضح أنه مثير للصدمة".

وفي سبتمبر 2019، أعلنت شركة ماتيل عن ظهور أول خط دمى محايد جنسيا. ويذكر أن "جاز جينينغز"، الناشطة في مجال حقوق الشواذ قد طلبت صنع دمية لها من شركة "تونر دول كامباني" في عام 2017، بدون أي عضو تناسلي، والتي رحب بها زملاؤها الناشطون في ذلك الوقت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com