دعوات لإقالة ومحاسبة أكاديمية سعودية تعمل في مشروع حكومي عملاق بسبب تغريدات مثيرة للجدل
دعوات لإقالة ومحاسبة أكاديمية سعودية تعمل في مشروع حكومي عملاق بسبب تغريدات مثيرة للجدلدعوات لإقالة ومحاسبة أكاديمية سعودية تعمل في مشروع حكومي عملاق بسبب تغريدات مثيرة للجدل

دعوات لإقالة ومحاسبة أكاديمية سعودية تعمل في مشروع حكومي عملاق بسبب تغريدات مثيرة للجدل

يشارك عدد كبير من المغردين السعوديين في موقع "تويتر"، اليوم الخميس، في مطالب ودعوات لإقالة أكاديمية سعودية تعمل في مشروع حكومي عملاق، ومحاسبتها على تغريدات قديمة منسوبة لها اعتبروها مسيئة لبلادهم وقادتها.

وأعاد مغردون في موقع تويتر، نشر تغريدات يقولون إن مواطنتهم يارا باشرحيل نشرتها في العام 2011 والأعوام التي تلته، ويقولون إنها تستوجب محاسبة كاتبتها كونها تتضمن إساءة للمملكة وتحريضا عليها.

واختفى حساب شرحبيل من موقع "تويتر" بعد حملة الانتقادات التي طالتها، والمطالب بإقالتها من منصب إداري يقول مدونون سعوديون إنها تتولاه في مشروع "القدية" السياحي العملاق الذي تعمل على تنفيذه المملكة بالقرب من العاصمة الرياض.

ويقول مغردون سعوديون إن باشرحيل حذفت حسابها من "تويتر"، لكن الانتقادات ضدها لا تزال تستقطب مغردين جددا في سيناريو مشابه لانتقادات طالت مواطنها هشام ملائكة، الذي يعمل مديرا في مشروع "داون تاون" الحكومي في مدينة جدة بسب تغريدات قديمة له أيضا، وسرت أنباء عن إقالته من منصبه بسببها.

وقال الدكتور محمد الهدلاء، وهو أكاديمي سعودي متخصص بالشؤون الأمنية، في رد غاضب على تغريدات قديمة لمواطنته باشرحبيل: "ليت جدكم راح سنغافورة وفكنا من شركم.. نعلم انكم وصلتم لمناصب لا تستحقونها على حساب شباب بلدنا وأنكم اغتنيتم على حساب جوعنا وعرقنا.. لكن من الآن علينا فرز الصالح من الطالح نحن في حالة حرب على أكثر من جهة والسكوت على أمثال هؤلاء جريمة في حق الوطن".

ونشر المدون السعودي المعروف باسم غسان، صورة تغريدة قديمة منسوبة لباشرحبيل، وصفت فيها السعودية بأنها "سجن مفتوح"، وقال: "#يارا_باشراحيل موظفة مشروع القدية رقم 100".

وقال الإعلامي السعودي، ممدوح الرفيد، في تعليقه على الجدل المثار حول باشرحيل: "أقترح أن تكون هناك لجنة مشتركة لكافة الفعاليات في المملكة من أجل البحث في تاريخ أي شخصية تتم دعوتها من خارج المملكة أو تكون في الداخل وترشح لمنصب قيادي. يجب أن لا يكون العمل فرديا واجتهاديا، أنا لا أشكك ولا أتهم أحدا ولكن تشكيل لجنة هو الضمان والحل الأفضل".

وفي المقابل، قدم الكاتب السعودي، وحيد الغامدي، رأيا مغايرًا في الانتقادات التي طالت باشرحيل وقبلها مواطنها هشام ملائكة، قال فيه "لاحظت أن جزءا من الهجوم العشوائي بحسابات وهمية وغيرها دخلت في هذه الحفلة لتفرغ غثاءها العنصري والمناطقي، وهذا الخطاب خطير يحتاج إلى انتباه ووعي لعدم الانجراف وراءه. هذا غير أن الهدف مشكوك فيه وقد يكون المقصود عرقلة المشاريع الموعودة والطموحات!".

ويغيب التفاعل الرسمي مع الانتقادات الحادة التي طالت باشرحبيل وقبلها مواطنها ملائكة، لتبقى في حدود السجال الذي يتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة له.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com