بسبب "العباءة".. الناشطة السعودية فوز العتيبي تتعرض للاعتداء مجددًا

أعلنت الناشطة السعودية فوز العتيبي، تعرضها للاعتداء من طرف إحدى السيدات، التي لم تكشف عن اسمها أو المكان الذي وقع فيه الاعتداء، موضحًة أن هذا يحدث للمرة العاشرة وذلك بسبب عدم ارتدائها عباءة وطرحة.

وأثار هذا الأمر غضب فوز العتيبي، فأطلقت تغريدة لها عبر حسابها على موقع "تويتر"، أكدت فيها أن المكان الذي تواجدت فيه دون "عباءة" يتواجد فيه -أيضًا- سيدات أجنبيات، إلا أن هذه السيدة تستهدفها في كل مرة مستنكرة احترام الأجانب وعدم احترام السعوديات.

وقالت فوز العتيبي، في تغريدتها: "‏يمكن هذه عاشر مرة تجي واحدة تتهجم علي عشان بدون عباية رغم إن المكان اللي أكون فيه مليان أجنبيات بدون عباية وأجسامهن ملفتة وأنا نتفه، أمانة ليش حنا نحترم الأجانب ونكره بعض؟!!".

وتفاعل المتابعون مع تغريدة فوز العتيبي، موضحين أن هذه السيدة مخطئة ولا يحق لها الاعتداء عليها لأنها حريتها الشخصية خاصًة أن هذا الموقف يُعد تخلفًا حضاريًّا وتشددًا في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للانفتاح على العالم.

وعارض البعض الآخر فوز العتيبي، مشيرين إلى أنها دائمًا لا تحترم عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ، وهو الذي ربما يكون أثار هذه السيدة ضدها خاصًة أن "فوز" تعد مثالًا سيئًا للسيدات والفتيات في المجتمع وهو ما لا ترضاه الكثيرات، وفق تعبيرهم.

الغريب أن فوز العتيبي نشرت قبل هذه التغريدة مقطع فيديو مثيرًا للجدل، وهي تمارس بعض التمرينات الرياضية إذ كان يحملها زوجها، على قدمه وافتعلا حركات لا يقبلها المجتمع، إضافة إلى أنهما تبادلا القبلات في مشهد جريء.

وعلقت فوز العتيبي على هذا المقطع بالقول: "في صباحك يالرياض أعشق ألوان المدينة وأعشق ألوان الصبَاح".

وكانت فوز العتيبي، المعروفة بأنها ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، اضطرت لتغيير المكان المقيمة فيه بأحد منتجعات الرياض نهاية أكتوبر الماضي بعدما تعرضت للحبس في غرفتها بعد منعها من التجول دون ارتداء العباءة.

وكتبت "العتيبي" في تغريدة لها عبر "تويتر"، وقتها وقالت: "قبل أسبوعين جيت من المطار بدون عباية ولا واحد من موظفي الدولة وقفني لكن لما وصلت منتجع درة - الرياض وقفني أحد موظفيكم وقالي ممنوع تتجولين بدون عباية ومنعني من التجول وجلست طول الليل محبوسة بالغرفة لحين سجلت خروج مبكر، هل فعلا العباية إجبارية عندكم ؟!!".

يُذكر أن السعودية فوز العتيبي، اشتهرت على السوشيال ميديا بعدما فرضت شروطًا صعبة بشأن زواجها وكان من بينها منزل يُسجل باسمها، ومقدم صداق يصل إلى 100 ألف ريالٍ سعودي، وعدم الزواج عليها وتوفير خادمة، ومؤخر قيمته 500 ألف ريال سعودي؛ ما أثار جدلًا بين المتابعين وجعلها محط أنظارهم حتى أن بعضهم علقّ لها بأنَّ هذه الشروط ستجعل زواجها لن يستمر أكثر من 6 أشهر.