السعودية.. تدخل رسمي لإنقاذ عائلة سعودية استنجدت عبر "تويتر" من تعنيف أسري مروع
السعودية.. تدخل رسمي لإنقاذ عائلة سعودية استنجدت عبر "تويتر" من تعنيف أسري مروعالسعودية.. تدخل رسمي لإنقاذ عائلة سعودية استنجدت عبر "تويتر" من تعنيف أسري مروع

السعودية.. تدخل رسمي لإنقاذ عائلة سعودية استنجدت عبر "تويتر" من تعنيف أسري مروع

أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان في السعودية، الاثنين، تدخلهما في حادثة عنف أسري جديدة في منطقة عسير استنجدت فيها الأم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحمايتها وبناتها من زوجها وشقيقه.

وبدأت القصة عندما نشرت سيدة منقبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تقول فيه إنها تواجه مع بناتها عنفًا مروعًا من زوجها وشقيقه، وأن إحدى بناتها تعرضت للطعن من قبل عمها قبل أيام دون أن تحصل على الحماية من الجهات المسؤولة التي لجأت لها.

كما قالت السيدة التي وجهت نداءها لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن أحد أبنائها قتل على يد أبيه قبل سنوات كجزء من العنف الذي تواجهه العائلة ولا تجد من يحميها منه، على حد قولها.

ووجد الفيديو تداولاً لافتًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة غضب وبلاغات لمركز العنف الأسري التابع لوزارة العمل، والذي أعلن مباشرة الحالة دون إيراد مزيد من التفاصيل.

كما أعلنت هيئة حقوق الإنسان متابعتها للحادثة وشكاوى الأم دون إيراد مزيد من التفاصيل أيضًا.

وتجمع عدد كبير من المغردين السعوديين للتدوين تحت الوسم (#اسما_وعايلتها_يتعرضوا_للعنف) في موقع "تويتر"، لمساندة الأم وحمايتها مع عائلتها من المصير الذي يواجهونه بمفردهم.

وتقول إحدى المغردات إنها تعرف تلك العائلة عن قرب، وإن "أسماء" هو اسم إحدى البنات، وإن العائلة تتعرض للعنف منذ سنوات، ويتم توقيف الأب ومن ثم يخرج مجددًا من السجن.

وأوردت تلك المغردة خبرًا صحفيًا نشرته صحيفة "عكاظ" في العام 2013 يروي تفاصيل مقتل طفل عمره 4 سنوات غدرًا على يد أبيه الذي وصفته بمدمن المخدرات، منتقدة عدم توقيفه.

ويقول مغردون سعوديون إن بنات السيدة في الفيديو في دار الحماية الآن، وإن الأم لا تعلم عنهن شيئًا.

وتغيب تفاصيل كثيرة عن الأسرة وتعامل الجهات الرسمية مع القضية، فيما لا يمكن لـ"إرم نيوز" التثبت من صحة كل ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتثير حوادث العنف الأسري غضبًا واسعًا في البلاد وسط دعوات لتوفير حماية للمعنَفين وعدم تسليمهم مجددًا لمعنِفيهم، وتوفير أماكن حماية آمنة يعيشون فيها بجانب سن تشريعات تردع المعتدين على ذويهم.

وتعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على متابعة قضايا العنف الأسري، ولديها مركز بلاغات متخصص بتلك الحوادث، لكنها تتعرض على الدوام للانتقاد بسبب ما يصفه مدونون سعوديون بعدم القدرة على توفير الحماية للمعنفين وبطء الاستجابة للشكاوى التي ترد لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com