بعد أن خططوا لأكل لحمه حيًا.. شاب يعود لقبيلته بعد 13 عامًا على نفيه (فيديو)

عاد شاب لمواجهة قبيلته (آكلة لحوم البشر) في غابة بابوا في إندونيسيا، بعدما وضع رجالها علامة الموت عليه عندما كان طفلًا، وخططوا لموته الشنيع، بأكل لحمه حيًا.

واعتبرت قبيلة "كورواي" قبل 13 عامًا، أن "واوا تشومبونغاي"، الذي كان آنذاك طفلًا بعمر الستة أعوام، ساحرًا وتسكنه الأرواح الشريرة، وذلك بسبب وفاة والديه بشكل مفاجئ، ما دفع أعضاء القبيلة للحكم عليه بأكل جسده.

وبعد ثلاثة عشر عامًا على نفيه، عاد تشومبونغاي (20 عامًا)، إلى الغابة حتى يلم شمل قبيلته، بعد أن فقدت قوتها كما كانت في السابق، وأصحبت عرضةً للاستيلاء عليها من قبيلة أخرى.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، واجه الشاب قادة قبيلته وصافحهم، ودعاهم إلى تعلّم طريقة مختلفة في الحياة، والتوقف عن قتل وأكل بعضهم البعض.

كما التقى بإخوته وأخواته بالتبني وعماته، الذين احتضنوه وانهاروا بالبكاء على فقدانه لسنوات طويلة.

وكان كورنيليوس سيمبرينغ المراسل السابق في شبكة "تشنال سيفين" التلفزيونية الأسترالية، قد سمع عن محنة تشومبونغاي المهدد بفقدان حياته قبل 13 عامًا، حيث أخذه آنذاك للعيش مع عائلته في منزله بجزيرة سومطرة في إندونيسيا، ولا يزال يعيش معه حتى الآن.

وعاد تشومبونغاي، الطالب في جامعة العلوم الرياضية الإندونيسية، إلى منزله في سومطرة، بعدما التقى بعائلته ورجال قبيلته، مبينًا أنه "قد يكون عرضة للقتل إذا بقي بينهم، وأنه سيعود إليهم مرة أخرى".

وتعتقد قبيلة "كورواي" أنه عندما يموت شخص فجأة، فإن الأرواح الشريرة هي المسؤولة، حيث يبدأ رجالها بمطاردة الشخص الذي يعتقدون أنه المسؤول عن الموت غير المتوقع، ومن ثم قتله وأكل لحمه.