مقاطع توثق إسلام سياح لدى زيارتهم السعودية
مقاطع توثق إسلام سياح لدى زيارتهم السعودية مقاطع توثق إسلام سياح لدى زيارتهم السعودية

مقاطع توثق إسلام سياح لدى زيارتهم السعودية

ينشر عدد من الدعاة السعوديين العاملين في مجال نشر الدعوة الإسلامية وحض الناس من أتباع الديانات الأخرى على اعتناق الإسلام، مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، يقولون إنها توثق دخول عدد من السياح الأجانب القادمين للسعودية في الإسلام.

وسمحت السعودية، منذ الشهر الماضي، لمواطني نحو 49 دولة بالحصول على تأشيرات سياحية في مطاراتها، ضمن مشروع لجذب السياح، استقطب عشرات الآلاف منهم لحد الآن، لتنشط دعوات متزامنة بين عدد من الدعاة للوصول إلى الضيوف الجدد وإقناعهم باعتناق الإسلام.

وفي مقطع فيديو نشره مشرف الشهري العامل في مجال الدعوة الإسلامية، يظهر فيه عددًا من الرجال ذوي الملامح الآسيوية في الحرم المكي، بينما يقول الشهري إنهم سياح جاؤوا إلى السعودية ونجح عدد من الدعاة بإقناعهم في اعتناق الإسلام.

وقال الشهري إنه مجرد ناقل للفيديو، وكتب عبر "تويتر": "جاؤوا للسياحة فوفق الله الدعاة المخلصين لعرض الإسلام عليهم فقبلوا ونطقوا بالشهادة بفرح ودموع، فكانت أولى أمانيهم رؤية بيت الله الحرام، فالحمد لله أن هداهم للإسلام، ثم الشكر للإخوة الذين بذلوا الجهد لمقابلتهم ودعوتهم للإسلام".

كما نشر رزحان سليمان الغامدي، العامل في مجال الدعوة ذاتها، مقطع فيديو عبر "تويتر"، قال إنه يوثق اعتناق أشخاص أوروبيين للإسلام بجهود دعاة سعوديين.

وأعاد الداعية السعودي عمر العمر، التذكير بقصة إسلام رجل ديني مسيحي قبل سنوات، فيما يبدو أنه يستهدف تشجيع العاملين في مجال الدعوة على مواصلة نشاطهم الموجه للسياح.

ونشر العمر مقطع فيديو، قال معلقًا عليه: "خبر مفرح لكل مؤمن، إسلام قسيس ألماني سائح عبر مكتب الدعوة بالعلا، والحمد لله بأن جعل الدعوة إلى الله من منهج بلادنا المباركة، كما قال الملك سلمان حفظه الله تعالى، إن الدعوة إلى الله عزل وجل هي سبيل اتباع الأنبياء والرسل وهو أمر تميزت به هذه البلاد".

والدعوة وحض الناس لدخول الإسلام، عمل رسمي في السعودية، تديره وزارة الشؤون الإسلامية عبر مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، ويستهدف ملايين الوافدين الأجانب المقيمين في البلاد، بجانب نشاط خارج المملكة.

وتثير خطط الدعاة نحو السياح الأجانب، انقسامًا بين السعوديين، إذ يرى فريق من المؤيدين لتلك الخطط بأنها استغلال أمثل لتوافد السياح الأجانب على السعودية بدلًا من محاولة الوصول إليهم في بلدانهم، فيما يرى الفريق الآخر أن السياح قادمون للمملكة بحثًا عن المتعة والاكتشاف، وأن تشجيع السياحة يتطلب توفير تلك المتطلبات لهم.

وقال الكاتب السعودي البارز، قبل أيام، معلقًا على أحد الفيديوهات الدعوية الموجهة للسياح: "لم يأت السائح إلى بلادنا بحثًا عن دين وهداية، بل جاء بحثًا عن متعة واكتشاف الجديد عن بلد كانت مغلقة إلى وقت قريب، يغلفها الغموض والأساطير. وتشكل السياحة مصدرًا جديدًا للدخل وتوظيف الشباب، فدعوهم وشأنهم فهم ليسوا بحاجة إلى هداية وعاظ أوردونا المهالك، وجعلونا نكره حتى أنفسنا".

وأثارت تغريدة الكاتب الليبرالي السعودي، ردود فعل غاضبة حينها، من قبل أنصار نشر الدعوة الإسلامية، دون قيود داخل وخارج البلاد، وشنوا هجومًا حادًا عليه وعلى مؤيدي رأيه.

وتلقى جهود الدعوة لاعتناق الإسلام تأييدًا كبيرًا داخل السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية، وتعد قبلة للمسلمين من كل دول العالم، دون أن يغيب بعض المنتقدين، أو المشككين بالتزام كل من يتم إعلان اعتناقهم الإسلام، بالبقاء في الدين الجديد عند العودة لبلادهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com