الخارجية الكويتية: إخلاء سبيل المواطنين المحتجزين في قبرص
الخارجية الكويتية: إخلاء سبيل المواطنين المحتجزين في قبرصالخارجية الكويتية: إخلاء سبيل المواطنين المحتجزين في قبرص

الخارجية الكويتية: إخلاء سبيل المواطنين المحتجزين في قبرص

أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، عن إخلاء سبيل المواطنين المحتجزين في قبرص، لافتًا إلى أن "إخلاء سبيلهم لا يعني أنهم سيعودون فورًا"، إلا أنهم سيتمكنون من ذلك بعد انتهاء القضية.

ونقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تأكيده أن "السفارة ترعى المواطنين المخلى سبيلهم، ووفرت لهم السكن على نفقتها، إضافة إلى المتابعة القانونية".

وكان "الجارالله" قد أعلن سابقًا - تجاوبًا مع قضية المحتجزين التي شهدت تفاعلًا على مواقع التواصل- عن استدعاء بلاده لسفير قبرص؛ لبحث خروج المواطنين المحتجزين.

وأثارت قضية الكويتيين المحتجزين في قبرص، إلى جانب شخص سعودي الجنسية، جدلًا بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بلادهم بالتحرك لمساعدة مواطنيهم في قضيتهم.

وروى مواطن – قال إنه أحد الكويتيين المحتجزين في قبرص – تفاصيل الواقعة، حيث أكد أنهم وأثناء تواجدهم في فندق ”بامبوس“ في قبرص، "حضر اثنان من الكويتيين برفقة فتاتين، وقام أحدهم بمناداة شقيقه الأصغر مستنكرًا تحرشه بالفتاة، إلا أن شقيقه أنكر ذلك، فقام للدفاع عن شقيقه، إلا أن الكويتي الذي برفقة الفتاة أصر على افتعال مشكلة، ثم غادر وعاد مع حرس شخصي، ولكمه على وجهه ثم اختفى".

وأضاف المواطن، أنه "كان برفقة 10 أشخاص، وفوجئوا لاحقًا بنحو 30 شخصًا قد تحلقوا حولهم وبدأوا يضربونهم بقوة"، لافتًا إلى أن كل ما حاولوا فعله هو الدفاع عن أنفسهم، مؤكدًا أن المعتدين طاردوهم حتى الشارع، وأن كاميرات المراقبة توثق ذلك، فاتصلوا بالشرطة والإسعاف لمساعدتهم، لكنهم صعقوا لاحقًا بأنهم أصبحوا متهمين، في حين أن المعتدين اختفوا ولم يتم ضبطهم.

وقال، إنه "تم احتجازهم في سجن، ومر وقت وتضررت أعمالهم ومصالحهم في الكويت، ثم طُلب منهم التنازل ووافقوا كي يعودوا إلى الكويت، لكنهم فوجئوا باثنين من المعتدين (الوحيدان اللذان حضرا) يطالبون بـ10 آلاف يورو. وعلى أمل العودة بعد خسارتهم الكثير من المال بسبب المدة الطويلة وقدوم عائلاتهم، وخسارة بعضهم لوظائفهم بسبب الغياب الطويل، وافقوا على دفع 8 آلاف يورو، لكنهم عادوا وفوجئوا بتأجيل قضيتهم إلى فبراير/شباط".

واستنكر المواطن تأجيل قضيتهم كل هذه المدة، وقد تضررت مصالحهم، متسائلًا عن سبب عدم تفاعل السفارة معهم، مبينًا أن شخصًا من السفارة الكويتية قال لهم إنه ”لا يستطيع شيئًا؛ لأن النائب العام في قبرص، أعلى من أي شخصية أخرى“، مناشدًا "المساعدة لحل قضيتهم العالقة، والتي ليس لها نهاية واضحة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com