"الداخلية الكويتية" ترد على عراقية دنماركية وصفت مطار الكويت بـ"الأوسخ"

أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانًا توضيحيًا حول مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن إساءة للعاملين في جوازات مطار الكويت الدولي، وفق ما أوردته صحيفة الراي المحلية.

وقالت الوزارة في بيانها إن رجال جوازات المطار تعاملوا بكل رقي مع مسافرة من أصول عربية وابنتها طلبتا صرف سمة دخول سياحية للبلاد.

وكان المقطع قد أظهر سيدة دنماركية من أصول عربية تتلفظ بعبارات خادشة وغير لائقة يعاقب عليها القانون بحق جوازات المطار.

وأوضحت الوزارة أن "المذكورة وصلت إلى المطار وبصحبتها ابنتها على متن إحدى الرحلات، وطلبتا صرف سمة دخول سياحية للبلاد، وعند التدقيق على أوراقهما الثبوتية وجواز سفر الابنة تبين أن صلاحيته أقل من 6 أشهر، ومدون تمديد بخط اليد، وهو ما يخالف شروط صرف سمة الدخول، مما أثار شكوك رجال جوازات المطار، وتم إحالتهما إلى جهة الاختصاص للتأكد من صحة التمديد اليدوي من عدمه، حيث لم يتم الاستدلال على صحته، وقامت جهة الاختصاص بإحالتهما الى فندق المطار تمهيدًا لترحيلهما".

وأشارت إلى أن "وزارة الخارجية الدنماركية تواصلت مع نظيرتها الكويتية، وأكدت صحة البيانات وصلاحية مدة تمديد جواز سفر الابنة، وعلى الفور تم صرف سمة الدخول السياحية لهما".

وأشار البيان إلى أن "منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) قد أشادت وصنفت مطار الكويت الدولي ضمن المطارات المتقدمة والمتطورة دوليًا في تطبيق كل قواعد الأمن والسلامة المنصوص عليها، وأنه ملتزم ببروتوكولات استقبال الزائرين والقادمين إليه"، منوهًا إلى أن "رجال جوازات المطار تعاملوا مع الأم والابنة بكل رقي ووفق ما تشدد عليه التعليمات من حسن استقبال الضيوف".

وأعربت وزارة الداخلية عن اعتزازها بجهود جميع العاملين بمطار الكويت الدولي من ضباط وضباط صف ومدنيين، والذين يعملون بتفانٍ وإخلاص على مدار الساعة لخدمة جميع المسافرين باعتبارهم الواجهة الحضارية الأولى لدولة الكويت.

 وقال البيان إن الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية حركت دعوى قضائية عقب تداول مقطع الفيديو المسيء، مؤكدة أنه لا تهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بدولة الكويت أو مؤسساتها أو منتسبي المؤسسة الأمنية، وستلاحقهم لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم.