داعية سعودي: النقاب يعيق حاستي الشم والنظر وليس لزامًا على المرأة
أثار الداعية السعودي والباحث الشرعي الشيخ أحمد الغامدي جدلًا واسعًا بين السعوديين عبر مواقع التواصل؛ بعد حديث له عن العباءة السعودية وتاريخها والنقاب الذي تضعه المرأة على وجهها.
وقال الغامدي في لقاء متلفز: "لا أرى أن المرأة يجب أن تُلزم بالعباءة، فإذا لبست ما يستر بدنها وتخمرت يجوز لها ذلك، وإن لبست الملون".
وأضاف: "عشت فترة الصبا بالجنوب، فكنت أرى النساء يخرجن إلى الوادي ويرجعن إلى بيوتهن بلا عباءة وتمشي مكشوفة الوجه حتى السبعينيات الميلادية، وكانت بعضهن تضع الشرشف الأبيض على رأسها وكانت تمشي مكشوفة الوجه، وهذا لا يقدح في شرفها ولا في دينها وليس فيه غضاضة".
وأوضح أن الموضع المتفق عليه عند الفقهاء فيما يجب عليها أن تستره هو الجلباب والخمار، فالخمار هو ما تخمر المرأة به رأسها ثم تشده على شق الجيب لتستر مدخل الرأس والرقبة والصدر.
وتابع الغامدي: "في اللغة كل ما يغطى به يسمى "خمارًا"، وقال إن الله تعالى يقول في القرآن الكريم: "فليضربن بخُمرهن على جيوبهن" وليس "على وجوههن"؛ وذلك لأن الله أراد أن تنتفع المرأة من حواسها، وغطاء الوجه يعيق حواس المرأة".
وأردف قائلًا: "أراد الله أن تنتفع من حواسها لأنها تحتاج إلى النفس والنظر والشم وكل هذه الأمور موجودة في الوجه، والوجه هو هوية المرأة، وغطاء الوجه يعيق حركة المرأة".
وأثار تصريح الغامدي جدلًا لدى مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث جاءت ردود الفعل متباينة ما بين مؤيد ومعارض.
