بسبب ظروف الحرب.. نساء يمنيات يقتحمن مهن الرجال (صور)
بسبب ظروف الحرب.. نساء يمنيات يقتحمن مهن الرجال (صور)بسبب ظروف الحرب.. نساء يمنيات يقتحمن مهن الرجال (صور)

بسبب ظروف الحرب.. نساء يمنيات يقتحمن مهن الرجال (صور)

"مذاق فاخر"، مشروع لـ4 شقيقات يمنيات "سيناء، نجلاء، هدى، حنان"، اللواتي وجدن الدعم والتشجيع من العائلة والأصدقاء، في مشروعهن، الذي يقدم الوجبات السريعة والمثلجات لمرتادي جامعة صنعاء.

وشهد المشروع إقبالًا كبيرًا لم تكن الفتيات يتوقعنه بعد افتتاحه قبل أيام، وفق مدونة "نسوان"، رغم محاصرة الفتيات اليمنيات من المفاهيم التقليدية التي تقلل من شأن المرأة العاملة في المجال الخدمي، لكن مع توسع رقعة المشاريع النسائية بهذا المجال بدأت النظرة المجتمعية تتلاشى بشكل لافت.

بيع القات

وأقحمت سنوات الحرب المرأة اليمنية في ميدان العمل، لتخوض التجربة في مجالات لم يكن لهن إليها من قبل سبيلًا، حتى وصلن لمهنة "بيع القات" التي ما تزال حكرًا على الرجال، باستثناءات قليلة ونادرة جدًا، كالفتاة ندى، التي تُعد واحدة من الاستثناءات.

وعندما افتتحت محلًا خاصًا لبيع القات للنساء فقط، في شهر شباط/فبراير الماضي، كانت ندى أول فتاة يمنية تقدم على هذه الخطوة وتنافس الرجال في مهنتهم.

وترى الفتاة الثلاثينية، أن المرأة تجد حرجًا كبيرًا في شراء "نبتة القات" من الباعة من الذكور، بالإضافة إلى أن أسواق "القات" تعج بالرجال، لذلك فإن محلًا مخصصًا للنساء سيكون فرصة لهن لشراء القات بخصوصية كبيرة.

ولا يفضل الكثير من اليمنين "مضغ النساء للقات" لكن تعدد المناسبات الاجتماعية التي تتشارك فيها اليمنيات "مضغ القات"، قلل من النظرة السلبية للنساء اللواتي اعتدن هذه العادة.

"معلمات التشطيب"

أخريات بعد أن وجدن أنفسهن في مواجهة غير متكافئة مع ظروف الحرب المرة، سرن على خطوات والدهن، ليعملن في مجال كان حتى يومهن الأول معملًا يحتكره الرجال، وهو "أعمال التشطيب والطلاء والديكور" تلك المهنة الجديدة التي تمارسها "ملكة، حسناء، فايزة"، بعد أن تمكنّ من أسرارها على يد والدهن.

وتتطلب تلك المهنة جهدًا بدنيًا كبيرًا، مع ذلك يعلمن من الـ8 صباحًا حتى الـ12 ظهرًا، حيثُ نقلت إحدى وسائل الإعلام المحلية عن والدهن قوله: "ليس لدي أولاد ذكور كبار، كانت ملكة هي البنت الكبيرة وأنا أزاول هذه المهنة وأعمل من أجل عائلتي".

وأضاف ضاحكًا: "كانت أمها تأخذها لتساعدها في عمل البيت، وأنا آخذها لتساعدني في عملي، وهكذا كنا (نتنازعها)"، تمكنت الفتاة الكبيرة من العمل ومع مرور السنين انضمت إليها فايزة وحسناء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com