وزير التعليم السعودي السابق يثير غضب المعلمين
وزير التعليم السعودي السابق يثير غضب المعلمينوزير التعليم السعودي السابق يثير غضب المعلمين

وزير التعليم السعودي السابق يثير غضب المعلمين

أبدى أحمد العيسى وزير التعليم السعودي السابق، تأييده للائحة الوظائف التعليمية الجديدة التي صدرت قبل نحو أسبوعين، وأثارت انتقادات عدد كبير من معلمي المملكة بعد أن تضمنت فرض قيود على منح العلاوة السنوية.

ونسب للوزير السابق الذي يشغل حاليًا منصب مستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، إعداد اللائحة الجديدة خلال فترة وجوده بالوزارة.

وقال العيسى في مقال له، نُشر اليوم الخميس، بصحيفة "الحياة ": "عملنا على تطوير لائحة جديدة للوظائف التعليمية (وهي التي صدرت قبل أسابيع قليلة)، تسعى لتحفيز المعلمين وتفرق بين المعلم المجتهد والمعلم الذي ركن إلى الدعة والسكون والعمل الروتيني الممل".

وكان الوزير العيسى يتحدث في المقال عن فترة عمله بالوزارة التي امتدت لثلاث سنوات وانتهت أواخر العام الماضي، وشهدت الوزارة في عهده بالفعل تبني خطط وإجراءات جديدة كثيرة.

وقوبل المقال بردود فعل متباينة، فبينما يرى فريق من السعوديين، أن الخطط والتغييرات التي تجريها الوزارة حاليًا طويلة الأمد، وستظهر نتائجها الإيجابية في الأمد البعيد على مستقبل التعليم في المملكة، ينتقد فريق آخر تلك الإجراءات ويقول إنها لا تؤتي نتائج في المدارس والجامعات وعلى الطلاب.

وكشفت الوزارة قبل نحو أسبوعين، عن لائحة الوظائف الجديدة التي تشترط حصول المعلمين الحاليين على رخصة تعليم تُمنح لهم بعد اجتياز اختبار، فيما سيتم نقل من لا يجتاز ذلك الاختبار بعد عدة محاولات إلى وظائف غير تعليمية.

كما تشترط اللائحة منح العلاوة السنوية للمعلمين بشرط أن يكون أداؤهم متميزًا في الفصول الدراسية، فيما سيتم حرمان من لم يحقق مستوًى محددًا من الأداء من العلاوة.

وقوبلت تلك التعديلات باعتراضات واسعة، ووجد عدد المعلمين الكبير المشاركين فيها مساندة من كتاب وإعلاميين طالبوا الوزارة بتعديل اللائحة الجديدة وترك منح العلاوة السنوية من دون قيود وتحفيز المعلمين بطرق أخرى.

وتعلل الوزارة خطوتها الجديدة بأنها تندرج ضمن استراتيجية تطوير قطاع التعليم في المملكة، بالتركيز على التطوير المهني والشخصي للمعلمين من أجل رفع قدراتهم على التدريس والقيادة، وإعداد رحلة تعلم شخصية للطاقم التعليمي؛ بهدف رفع قدراتهم على التأقلم مع التحول في التعليم.

ويبلغ عدد منسوبي وزارة التعليم نحو 700 ألف موظف وموظفة، غالبيتهم من المعلمين في المدارس، من أصل 1.25 مليون موظف وموظفة يعملون بالقطاع العام الحكومي في السعودية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com