حملة ترحيب بالسوريين في مصر ردًا على محاولة للإساءة لهم في "أرض الكنانة"
حملة ترحيب بالسوريين في مصر ردًا على محاولة للإساءة لهم في "أرض الكنانة"حملة ترحيب بالسوريين في مصر ردًا على محاولة للإساءة لهم في "أرض الكنانة"

حملة ترحيب بالسوريين في مصر ردًا على محاولة للإساءة لهم في "أرض الكنانة"

دفع بلاغ المحامي المصري المعروف سمير صبري، والمقدم للنائب العام، يطالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن مصادر أموال السوريين الوافدين، إلى إطلاق حملة شعبية مضادة للمحامي "صبري"، تظهر ترحيبًا واسعًا بالسوريين في أرض الكنانة.

وعبر مصريون عن مساندتهم للسوريين المقيمين في بلادهم منذ لجوئهم إليها بسبب الأزمة السورية.

وتحول هاشتاغ #السوريين_منورين_مصر إلى أحد أكثر الموضوعات تفاعلًا في مصر في الساعات الأخيرة.

وكتبت داليا سعودي: " ليس لأنهم استثمروا في مصر و حسنوا مستوى كثير من الخدمات بفضل فضائلهم من أمانة ومهارة و جدية مشهودة وعزة نفس.. السوريين منورين مصر لأنهم إخوتنا وأهلنا، و لهم حق علينا، ولا نكون أهلًا بحمل اسم مصر لو لم نوفِّ حقهم".

وعلق مغرد يدعى محمد عاصم: "تبديل الاسم أمام مقعد سوريا في الأمم المتحدة إلى (الجمهورية العربية المتحدة) بعد الوحدة بين مصر و سوريا عام 1958م. صورة من الصور الجميلة أوي، ربنا يديم علينا المحبة والوحدة ديمًا - من القاهرة هنا دمشق، من دمشق هنا القاهرة".

وقال آخر: "موقف مش هيتنسي أبدًا  كان في طفل سوري مع أمه وطياره معدية على ارتفاع بسيط صوتها مزعج الطفل صرخ وجرى بيقول إنها هتقصف أمه حضنته وبكت وبتقوله متخافش يا حبيبي إحنا في مصر.
تقريبًا معظم الناس اللي كانت في المكان بكت وكله جرى على الطفل يطمنه ويلاعبه لحد لما هدي"

بدورها، تفاعلت الفنانة السورية المقيمة في مصر كندة علوش: "هاشتاغ جميل وكلو محبة.. لقيتو متصدر التريند في مصر فرحت جدًا الصراحة هل في سبب أم مجرد موجة حب جماعية عفوية".

بدوره، قال مقيم سوري في مصر يدعى يامن: "تركت بلدي سوريا من ٩ سنين و استقريت في مصر .. ما شعرت يوم إني غريب دايمًا أحس إني ابن هالبلد الكريم وأنتمي له .. يوم حدا يعتدي على مصر بأكدلكن أن السوريين في الصف الأول بالدفاع عنها #السوريين_يحبون_مصر والله أم الدنيا مش كلام وبس".

وعبرت "إيمان هلال" عن مساندتها: "إحنا أساسًا مش عارفين كنا عايشين إزاي قبل ما السوريين يجوا مصر، الحياة فرقت جدًا بوجودهم أقسم بالله ولو رجعوا بلادهم من الصبح الفراغ اللي هيسيبوه هيبقى بشع".

وقال "أنس": "أثناء العدوان الثلاثي على مصر انقطع البث الإذاعي المصري، فنادى المذيع السوري عبدالهادي بكار، قائلًا: " من دمشق هنا القاهرة ". مين مبيحبش السوريين كفاية لهجتهم وأكلهم اللي يفتح النفس طيب وربنا إنتوا منورين مصر إنتوا أصحاب البلد وإحنا الضيوف".

وكان المحامي المصري سمير صبري قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالبه باتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن مصادر أموال السوريين الوافدين، معتبرًا أنهم غزوا المناطق التجارية في مصر، واشتروا وأجروا المتاجر بأسعار باهظة، واشتروا الشقق والفيلات، وحولوا بعض ضواحي العاصمة المصرية إلى مدن سورية، كما أبدى صدمته مما وصفه بالنمط السائد للعلاقات الاستهلاكية المبالغ بها والترف المفرط لكثير من السوريين المقيمين بمصر.

وقال صبري: "قدرت إحصاءات حجم استثمارات رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال السوريين، والذين انتقل معظمهم للإقامة في مصر بعد بدء الأزمة، بـ23 مليار دولار، مستثمر معظمها في عقارات وأراض ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها، وبات السوريون يملكون أهم مصانع الألبسة والنسيج، كما سيطر بعضهم على مناطق تطوير عقاري في أهم وأرقى المناطق المصرية".

وأبدى المحامي المصري مخاوفه بشأن مصادر هذه الأموال، متسائلًا عما إذا كانت كل هذه الأنشطة والاستثمارات خاضعة للرقابة المالية وعن مصدرها وكيفية دخولها الأراضي المصرية وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com