كيف استقبلت المصريات فتوى "تعدد الزوجات"؟ (فيديو إرم)

أثارت دعوة شيخ أزهري، المصريين، إلى تعدد الزوجات، جدلًا واسعًا في الشارع المصري، صاحبه غضب عارم من قبل العنصر النسائي.

ورصدت "إرم نيوز" آراء عدد من السيدات المصريات، بشأن تلك الفتوى، وموقفهن من الزواج من شخص متزوج، أو القبول بزواج أزواجهن عليهن.

وشددت أكثر من سيدة، على رفضهن القاطع لتلك الفتوى، وأكدن أنهن لا يقبلن الزواج من رجل متزوج أو لديه النية للزواج بأخرى.

وأكدت أخريات، أن الله سمح للرجل بتعدد الزوجات، إلا أنه وضع شروطًا للإقدام على تلك الخطوة، الأمر الذي يعني أن تلك الفتوى غير صحيحة ولا يمكن الأخذ بها.

ورفضت جميع السيدات، ربط تعدد الزوجات بمحاربة العنوسة في البلاد، حيث أكدن أنهن يفضلن البقاء دون زواج عن الانصياع لتلك الفتوى بناءً على هذا المبرر.

فيما أبدت بعضهن، الترحيب بالزواج من رجل متزوج، وفق ظروف محددة، وشروط، أهمها ألا يقع ظلمًا على الزوجة الأولى.

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، دعا المصريين، إلى تعدد الزوجات، واصفًا التعدد بأنه رحمة للمرأة نفسها.

وأضاف أن الرجل حين يعدد ويتزوج أكثر من امرأة، فإنه بذلك يواجه ظاهرة العنوسة، حتى لا تستشري في المجتمع، خاصة أن النساء عددهن أكثر من الرجال.