المعالجون بـ "الرقية الشرعية" في المغرب يثيرون الجدل بتظاهرهم بمناسبة عيد العمال
المعالجون بـ "الرقية الشرعية" في المغرب يثيرون الجدل بتظاهرهم بمناسبة عيد العمالالمعالجون بـ "الرقية الشرعية" في المغرب يثيرون الجدل بتظاهرهم بمناسبة عيد العمال

المعالجون بـ "الرقية الشرعية" في المغرب يثيرون الجدل بتظاهرهم بمناسبة عيد العمال

أثارت مشاركة العديد من "الرقاة الشرعيين" في احتجاجات عيد العمال في المغرب، يوم الأربعاء، سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا وأن الصور المتداولة عبر الصفحات الاجتماعية والمواقع الإخبارية أظهرت أن هؤلاء الرقاة ينتسبون لنقابة "الاتحاد المغربي للشغل" أكبر تنظيم نقابي في البلاد.

وتباينت ردود الأفعال حول هذه الخطوة غير المسبوقة بين رافض ومؤيد لها. واعتبرت تعليقات أن أصحاب الرقية الشرعية ليسوا بعمال كي ينزلوا إلى الشارع لمطالبة حكومة سعد الدين العثماني بالنهوض بحقوق الطبقة العاملة وتحسين ظروفها الاجتماعية والمادية، وإنما هم مجرد مشعوذين يستغلون جهل بعض فئات المجتمع المغربي لممارسة أعمالهم الدنيئة.

وفي المقابل، اعتبرت تعليقات مخالفة أن من حق أصحاب الرقية الشرعية المشاركة في احتجاجات عيد العمال العالمي، لكونهم جزءًا من الطبقة العاملة، وأن لهم دورًا مهمًا في منظومة هذا المجتمع.

وتزامنت هذه الخطوة المثيرة للجدل مع ظهور مجموعة من الفضائح الجنسية المرتكبة من قبل الرقاة الشرعيين، ولعل أبرزها فضيحة "راقي بركان" والذي تورط في اغتصاب نساء كن يخضعن لـ"جلسات علاج" على يديه بمدينة بركان شرق المغرب.

ويُتابع القضاء "راقي بركان" بتهمة "الاتجار بالبشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأغراض تحت التهديد بالتشهير بهم، والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، والضرب والجرح العمدين، وإعطاء مواد مضرة بالصحة".

وفتحت هذه الواقعة نقاشًا واسعًا بالمملكة، وذلك في ظل انتشار محلات "الرقية الشرعية" بأغلب المدن المغربية وعجز حكومة سعد الدين العثماني عن إيقاف نشاطها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com