عبدالله هاشم.. قصة أصغر فنان تشكيلي مصاب بمتلازمة داون في مصر (فيديو)
عبدالله هاشم.. قصة أصغر فنان تشكيلي مصاب بمتلازمة داون في مصر (فيديو)عبدالله هاشم.. قصة أصغر فنان تشكيلي مصاب بمتلازمة داون في مصر (فيديو)

عبدالله هاشم.. قصة أصغر فنان تشكيلي مصاب بمتلازمة داون في مصر (فيديو)

لم تكن الإصابة حائلًا أمام تحقيقه رقمًا قياسيًا ووضع اسمه أعلى قائمة الأبطال في مصر، عندما قرر الطفل عبدالله هاشم بمساعدة أسرته أن يتخذ من الفن التشكيلي طريقًا لجعل إعاقته واحدة من مصادر قوته ليصبح أصغر فنان تشكيلي مصاب بـ"متلازمة داون".

التحديات التي خاضتها أسرة عبدالله بدأت منذ الصغر في ظل وجود شقيقه الذي لا يعاني من المشكلة ذاتها، وعمره أصغر بعام ونصف العام، وهو ما دفع الأسرة للاطلاع على تفاصيل الإعاقة وطريقة التعامل معها لعدم حدوث أية مشكلات بين الطفلين.

لكنّ البحث هذا قاد الوالد لاكتشاف أنّ بمقدور نجله أن يصبح بطلًا، عندما امتلك حافزًا لكي يجعله "الأفضل على الإطلاق"، فبدأ القراءة والبحث عن تفاصيل متلازمة داون وعرف الخطوات التي يحتاجها نجله بالتحديد.

اكتشاف موهبة الرسم لدى الطفل عبدالله، وضع في صدر والده حافزًا كبيرًا لمساعدته كي يصبح بطلاً فريدًا، خاصة مع إعاقته التي تمنع البعض من التطوير والتقدم والتعلُّم، غير أنّ الطفل أصبح يستجيب لوالده، ولديه الحافز للتفوق في أي شيء.

وقال الأب لـ "إرم نيوز": "من الصعب أن أعامل عبدالله مثل شقيقه، ولكن ريان شقيقه يعلم أن عبدالله مختلف، ويساعده كثيرًا في التعامل مع الأشياء والكلام، فهو يتعامل معه على أنه صديقه وشقيقه، يؤدي دورًا كبيرًا معه ليساعده على استكمال حياته بشكل طبيعي".

التقطت والدة الطفل عبدالله خيط الحديث لتسرد مسيرة نجلها في الفن التشكيلي، حيث شارك في ملتقى فني بلوحة، وأبهر وقتها المتابعين والمشرفين الذين قالوا إنّ الطفل يملك ميولًا فنية كبيرة، فاستمر في الطريق نفسه حتى أطلقوا عليه "أصغر فنان تشكيلي مصاب بمتلازمة داون".

وعن تعامل المجتمع والمدرسة، واصلت الوالدة حديثها بأنّ الطفل يلقى تعاملاً من نوع خاص، وبشكل طبيعي في ذات الوقت، قائلة: "زملاؤه يعلمون أنه (داون) وكذلك المعلمون وهم يؤدون معه دورًا إيجابيًا للغاية وأصبح يحب الذهاب إلى المدرسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com