ريم يحيى.. تحدت "الشلل الدماغي" وحصلت على ماجستير ووظيفة "مسوق إلكتروني"
ريم يحيى.. تحدت "الشلل الدماغي" وحصلت على ماجستير ووظيفة "مسوق إلكتروني" ريم يحيى.. تحدت "الشلل الدماغي" وحصلت على ماجستير ووظيفة "مسوق إلكتروني"

ريم يحيى.. تحدت "الشلل الدماغي" وحصلت على ماجستير ووظيفة "مسوق إلكتروني"

"ريم يحيى" فتاة تحدت المرض الذي أصابها منذ ولادتها قبل ميعادها، نتيجة لخطأ طبي نتج عنه إصابتها بشلل دماغي، وصعوبة في الإمساك بالقلم والكتابة.

ورغم ذلك لم تستسلم للواقع، وخاضت قصة نجاح وتفوق دراسي منذ التحاقها بالمدرسة بعد معاناة، لتجد مدرسة تقبل التحاقها بها، إلى أن انتهت من الماجستير وتسعى الآن للحصول على الدكتوراه.

روت المصرية ريم يحيى، المريضة بـ"الشلل الدماغي"، تفاصيل رحلتها مع المرض، وكيفية التغلب عليه، وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وحصولها على وظيفة يومية كمسوق إلكتروني لإحدى الشركات.

وقالت ريم، في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، إنها ولدت بشلل دماغي أثر على خلايا المخ التي بدورها تؤثر على الحركة بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه من حسن حظها أن خلايا الذكاء لم تتأثر مثل العديد من الحالات الأخرى.

وأضافت يحيى: "أسرتي حاولت أن تدخلني مدرسة عادية، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، بحجة أن الأطفال الآخرين سينتبهون إلي ولن يركزوا مع المعلمين".

وتابعت: "والدتي حاولت أن تدخلني مدرسة خاص تتوافق مع حالتي ولكن نفسيتي تأثرت، فقدمت لي في مدرسة حكومية ولكن بنظام المنازل، أي التعليم من المنزل".

أردفت: "بدأنا رحلة الدراسة من المنزل حتى الثانوية العامة، وحصلت على نسبة نجاح 86% في الثانوية العامة، وكنت في المرتبة الرابعة على مدرستي شعبة أدبي، ودخلت كلية البنات في عين شمس".

وواصلت: "كان حلمي منذ أن كنت صغيرة هو دخول آداب علم نفس، وأحضر ماجستير ودكتوراه، ويصبح من حقي أن أفتتح عيادة، ولكن هذا لم يحدث".

وتابعت: "في أول محاضرة لي بالكلية الدكتورة قالت لي (إيه اللي جابك هنا بقالك 17 سنة مش بتشوفي إلا والدك ووالدتك وأخواتك ودلوقتي جاية تتعاملي مع ناس برة؟)".

وأكملت ريم يحيى حديثها قائلة: "ذهبت للمنزل وقلت لهم لن أذهب لهذه الكلية مرة أخرى، ونكتفي بشهادة الثانوية العامة".

وعن وظيفتها قالت: "أنا مسؤولة تواصل على السوشيال ميديا، أرد على استفسارات العملاء، والمسؤولون هنا ليست لديهم مشكلة مع كتابتي بشكل أبطأ من المعتاد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com