وفاة الروائي الكويتي ناصر الظفيري بعيدًا عن وطنه تثير "آلام البدون"
وفاة الروائي الكويتي ناصر الظفيري بعيدًا عن وطنه تثير "آلام البدون"وفاة الروائي الكويتي ناصر الظفيري بعيدًا عن وطنه تثير "آلام البدون"

وفاة الروائي الكويتي ناصر الظفيري بعيدًا عن وطنه تثير "آلام البدون"

أججَت وفاة الكاتب والروائي الكويتي ناصر الظفيري في غربته أحزان فئة "البدون" التي ينتمي إليها الكاتب الراحل، الذي هجر وطنه قبل نحو 18 عامًا، واستقرَ في كندا التي منحته الجنسية وعاش فيها حتى وفاته في إحدى مستشفياتها.

وتطرق النشطاء "البدون" ومناصرو قضيتهم في البلد الخليجي إلى وفاة الكاتب الشهير في الغربة بعيدًا عن وطنه الذي كان يبين محبته وتعلقه به من خلال كتاباته ورواياته، مشيرين إلى المعاناة التي يعانيها أبناء "البدون" ومنهم الكاتب الذي حرم من وداع وطنه.

وعلّق النشطاء على قضية معاناة بعض أبناء "البدون" ومنها وفاة الكاتب عقب تداول تغريدة له قبل أشهر ذكر فيها "الكويت أحببتها ولم أتزوجها وكندا أحبتني وتزوجتها، أحب الكويت أكثر من كندا وتحبني كندا أكثر من الكويت! هذا تعريفي الجحيم".

وتحت هذه العبارات التي سطرها الكاتب الراحل، كتب الناشط أحمد العونان "قصة #ناصر_الظفيري من الولادة حتى الممات هي رواية جامعة لكل قصص الكويتيين البدون من الحرمان إلى الهجرة حتى الوفاة بعيدًا عن الأهل والأصحاب !".

وقال الناشط محمد الشمري "قالها #ناصر_الظفيري بختصار ورحل الله يرحمه ويغفر له وهكذا هم #البدون ايضاً أوفياء لبلدهم".

وعلّق المدوِن خالد ساير العتيبي: "الرواية الإنسانية لإخواننا البدون مختزلة في سيرة ومسيرة في شخص الروائي الكويتي الجهراري".

ونعى الناشط لافي العصيمي الأديب الراحل، مشيرًا إلى معاناة البدون "يا وطن لك من يحبك رحم الله الأديب ناصر الظفيري ومن ألام البدون قصص وروايات سيعجز عن روايتها كل الأدباء إن لم يتجرع طعم ما يعاني عاش بداخله الوطن".

ورحل الكاتب الظفيري صباح اليوم الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض في كندا التي هاجر إليها منذ عام 2001، بحثًا عن مستقبل له ولأسرته، مع عدم حصوله على الجنسية الكويتية، كونه من فئة "البدون" التي لا زال أبنائها يطالبون حتى اليوم بإنهاء معاناتهم وحل قضيتهم التي مضى عليها عقود من الزمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com