احتدام الصراع بين مؤيدي ومعارضي اليمين في أستراليا على جدارية لـ"فتى البيضة"
احتدام الصراع بين مؤيدي ومعارضي اليمين في أستراليا على جدارية لـ"فتى البيضة" احتدام الصراع بين مؤيدي ومعارضي اليمين في أستراليا على جدارية لـ"فتى البيضة"

احتدام الصراع بين مؤيدي ومعارضي اليمين في أستراليا على جدارية لـ"فتى البيضة"

لم يمض يوم واحد على رسم جدارية أرادت أن تخلد لحظة قيام مراهق أسترالي برشق المتطرف اليميني السناتور فريزر أنيننغ ببيضة، في شارع الجداريات الشهير "هوسير لين" في ملبورن الأسترالية، حتى قام أنصار "أنيننغ" بطمسها.

وتحول الحائط، الذي رسم عليه الفنان فان تي رود جداريته التي تخلد رشق "فتى البيضة" للسناتور فريزر، إلى ساحة معركة بين أنصار السناتور المتطرف ومعارضيه.

فبعد ساعات على رسم الجدارية، تم طمسها بطلاء وإخفاؤها بشكل كامل، ما عدا جزءًا بسيطًا يُظهر مؤخرة رأس المراهق وكتفه، فيما وقع مؤيدو المتطرف اليميني بـ"صوتوا لفريزر"، دلالة على تحديهم لأنصار "فتى البيضة".

وبدورهم، قرر معارضو السيناتور فريزر الرد، فكتبوا فوق الطلاء رسالة لمؤيدي اليمين جاء فيها "لا للعنصرية، وسنعمل على تحطيم العرقية"، لتصبح هذه هي المرة الثالثة التي يتم طمس جدارية "رشق البيضة" فيها، وخلال يوم واحد فقط على رسمها.

ومن غير المعروف إن كانت الحرب بين أنصار ومعارضي اليمين ستتوقف هنا، أم سيصبح الجدار في الشارع الشهير بأعماله الفنية، بداية لصراع سياسي محموم.

ونال الفتى الأسترالي، الذي لقب بـ"فتى البيضة، شهرة عبر العالم، بعد تصرفه الشجاع خلال خطبة كان يلقيها السيناتور اليميني المتطرف فريزر أنيننغ ويتهم بها المسلمين بتأجيج الإرهاب، في محاولة منه لتبرير هجوم نيوزيلندا، حيث قام برشقه على رأسه ببيضة.

وحصل الفتى، الذي نال نصيبه من الضرب بعد فعلته، على دعم شخصيات وجهات عديدة حول العالم، وتم منحه هدايا وصلت إلى آلاف الدولارات وتذاكر مجانية لحفلات فنية مدى الحياة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com