تطور جديد في قضية 5 خليجيين متهمين بالزواج من قاصرات بالهند

تزايدت الآمال بتبرئة 5 خليجيين متَّهمين بالزواج من قاصرات في الهند، بعد اختفاء شاهدة للمدّعي العام كانت ستدلي بشهادة ضد السجناء الخمسة.

وأعلن المدّعي العام خلال جلسة جديدة للمحكمة في مدينة حيدرأباد، أول أمس الاثنين، أن الشاهدة التي كانت ستحضر الجلسة لم تظهر في المحكمة ولم يتم العثور عليها.

وقال خالد بن حامد الغايلاني، نائب مدير القنصلية العمانية في حيدرأباد: "أعلن المدعي العام خلال جلسة الاثنين أنه لم يستطع إحضار الشاهدة بعد اختفائها، ولذلك قرر القاضي شطب اسمها من سجل الشهود."

وأضاف لصحيفة تايمز أوف عمان الناطقة باللغة الإنجليزية:"هذا بالتأكيد تطوّر إيجابي في القضية، وهو سيساعد على تحريك القضية بطريقة أكثر تنظيمًا وإيجابيّة، وأعتقد بأن شهادات بقية الشهود ستكون لصالح المتهمين".

من جانبه قال منذر الصالحي، ابن أحد السجناء، وهم اثنان من سلطنة عمان وثلاثة من قطر، إنه متفائل بإطلاق سراح والده وبقية المتهمين.

وأضاف: "أعتقد بأن التطوّر الذي حدث أول أمس كان إيجابيًّا جدًّا ويعطينا الأمل بعد أن تأجلت جلسات المحاكمة لـ 12 مرة، والحقيقة أني لن أضيف شيئًا الآن قبل أن أرى والدي وبقية المتهمين في بيوتهم أمام أعيننا".

وكان وفد من لجنة حقوق الإنسان العُمانية زار المتهمين برفقة أفراد أسرهم بعد الحصول على إذن بلقائهم من قبل السلطات الهندية.

وفي بداية نيسان (أبريل) الماضي أطلقت السلطات في حيدر أباد سراح ثلاثة عمانيين كانوا محتجزين مع الخمسة المتهمين الحاليين بعد احتجازهم لأكثر من 6 أشهر بتهم الزواج من فتيات قاصرات، فيما تسعى السلطنة إلى الإفراج عن بقية المعتقلين.

وكانت شرطة مدينة حيدر آباد ألقت القبض على الثمانية في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي بتهم الزواج من فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و18 سنة؛ رغم نفيهم تلك التهم وتأكيدهم أنهم كانوا في زيارة سياحيّة كطلاب طب.