امتثالًا لحكم قضائي.. مدينة بلجيكية تسمح بالبوركيني في مسابحها
الحكم صدر في ملف تقدمت به سيدة من مدينة انترويب، بعد منعها من السباحة في مجمع "فاريس"؛ لأنها ترتدي ما يسميه البعض بـ"المايوه الإسلامي"، مطالبة بتعويض معنوي عما أصابها من ضرر، حيث اصطف القضاء إلى جانبها، وطالب المسابح بتغيير قوانينها الداخلية وتكييف تجهيزاتها، لتشمل استثناء اللباس الذي يستر الجسم احترامًا لأسباب دينية.
وقررت مدينة "غنت" تعميم الإذن للسباحة في المسابح العمومية بمايوه يستر الجسم بكامله، على أن يحترم متطلبات الصحة والسلامة.
وحسب موقع "سود انفو" البلجيكي، فإن سلطات المدينة ستقوم باستئناف الحكم؛ لأنه "يمس استقلالية المجلس البلدي"، ولا يعتمد في تعليله إلا على "أسس دينية لها علاقة بمعتقدات"، لكن السماح بالبوركيني سيبقى ساريًا في المدينة أيًا كان القرار الاستئنافي، حسب نفس المصدر.
وبدأت أزمة البوركيني من فرنسا خلال السنتين السابقتين، عندما منعت مدينة "كان" المصطافات اللواتي يرتدينه من السباحة في الشواطئ، وأيضًا بعض المسابح، إلا أن القضاء أنصف المتظلمات. وقتها أدانت محكمة فرنسية جيرارد تاردي، رئيس بلدية لورييت، جنوب غرب مدينة ليون، بدفع غرامة قدرها 2100 يورو.
