عقب التوتر بين الرياض وأوتاوا.. سعودية تواجه انتقادات بسبب اسم ابنتها "كندا"
عقب التوتر بين الرياض وأوتاوا.. سعودية تواجه انتقادات بسبب اسم ابنتها "كندا"عقب التوتر بين الرياض وأوتاوا.. سعودية تواجه انتقادات بسبب اسم ابنتها "كندا"

عقب التوتر بين الرياض وأوتاوا.. سعودية تواجه انتقادات بسبب اسم ابنتها "كندا"

ألقت الأزمة السياسية الناشئة بين الرياض وأوتاوا، بتداعياتها على سيدة سعودية غير معروفة، بسبب اسم ابنتها "كندا"، بعد أن واجهت الأم انتقادات عديدة لتغيير اسم الطفلة كنوع من التأييد لموقف بلادها الغاضب من كندا.

وكانت سيدة تدعى سديم، كشفت عن اسم ابنتها الجديدة، "كندا"، يوم الأحد الماضي، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية السعودية استدعاء سفير الرياض في كندا للتشاور وطلبت من سفير أوتاوا مغادرة المملكة في غضون 24 ساعة بجانب إجراءات تصعيدية أخرى تقول الرياض إنها جاءت ردًا على تدخل كندا بشؤونها الداخلية.

وقوبلت تغريدة سديم في حسابها بموقع "تويتر"، واسع الاستخدام في السعودية، بانتقادات عديدة يطلب فيها أصحابها من الأم أن تغير اسم ابنتها إلى اسم آخر، كنوع من التأييد لموقف الرياض من كندا، والذي شمل تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين بجانب إجراءات أخرى.

ووجدت الأم من بين متابعيها من يدافع عنها وعن اسم ابنتها، سواء بفصل الاسم عن الأزمة السياسية، أو بالإشارة لكونه يلفظ بطريقة مغايرة للفظ اسم دولة كندا، إذ يشير الاسم لقبيلة "كِنْده" العربية التي عاشت في شبه الجزيرة العربية.

ورغم أن الأم قصدت من تغريدتها التي أثارت الجدل، إطلاع متابعيها على تجربتها الجديدة في صناعة نوع من الحلويات المنزلية التي أعددتها بمناسبة ولادة ابنتها "كِنْدا"، إلا أن كثيرًا من الردود التي وصلتها تجاهلت ذلك، ودخلت في سجال حول اسم المولودة الجديدة.

واندلعت الأزمة بين السعودية وكندا عندما ردت الرياض، على مطالبات كندية رسمية بإطلاق سراح موقوفين سعوديين تعتبرهم أوتاوا نشطاء مجتمع مدني، بسلسلة إجراءات تصعيدية، بينها إيقاف ابتعاث الطلاب السعوديين للدراسة في كندا ونقل الطلاب الموجودين حالياً في جامعاتها لدول أخرى.

وتقول الرياض إن تلك الإجراءات جاءت ردًا على التدخل بشؤونها الداخلية، وسط تضامن وتأييد عدة دول ومنظمات مع الرياض.

وتطور التوتر في علاقة البلدين، بشكل سريع، إلى تراشق إعلامي وتبادل للاتهامات بين المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي من البلدين، والدعوة للتصعيد أكثر عبر خطوات اقتصادية تم اتخاذ عدد منها بالفعل رسميًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com