ربع مليون طالب مهددين في غزة بسبب أزمات "الأونروا"

حذر مسؤولون في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من عدم افتتاح العام الدراسي بسبب الأزمة المالية التي تمر بها والتي أدت إلى فصل نحو ألف موظف من عملهم اليوم.

وأكد المسؤولون أن إدارة "الأونروا" أخبرتهم أنه ربما لن يتمكنون من افتتاح العام الدراسي الجديد بسبب الأزمة التي تمر بها في الوقت الحالي.

وقال فريد أبوعازري مسؤول دائرة التعليم في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين: "إن من سيقرر افتتاح العام الدراسي الجديد أو تأجيله هو المفوض العام للأونروا"، مشيرًا إلى أن الأوضاع التي تمر فيها وكالة الغوث في الوقت الحالي صعبة للغاية وكل الاحتمالات واردة.

وأضاف في تصريح لـ "إرم نيوز": "من المتوقع أن يعلن المفوض العام للأونروا في منتصف شهر أغسطس/آب القادم إمكانية افتتاح العام الدراسي الجديد أو تأجيله، هذا ما وردنا في رسالة المفوض العام تحديدًا".

بدوره، قال محمود حمدان رئيس اتحاد المعلمين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين: "إدارة الوكالة أبلغتنا بالفم المليان أنها لن تتمكن هذا العام من افتتاح العام الدراسي الجديد بسبب الأزمة وهذا يمثل كارثة كبرى بالنسبة للاجئين الفلسطينيين".

وأضاف في حديث لـ "إرم نيوز" معقبًا:" منذ بداية عام 2018 تحديدًا عندما قطعت الولايات المتحدة مساعداتها عن الشعب الفلسطيني الأزمة تزداد في البداية تم إيقاف التوظيف وإيقاف جميع الطلبات والآن يتم الاستغناء عن الموظفين".

وتابع: "طالبنا باعتصامات ووقفات احتجاجية رفضًا لهذا القرار الجائر بحق الموظفين ولن نسكت عن حقنا".

وأكد حمدان أن إعلان توقف العام الدراسي الجديد يعني تشريد ربع مليون طالب لاجئ يدرسون في مدارس وكالة الغوث.

وختم قائلًا: "هذا يدعو للتشرد والانحراف، الهدف من هذه السياسة هو إنهاء الأونروا الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، هناك 275 مدرسة ستتوقف عن العمل بداية العام الجديد و8.500 مدرس يهددون بالطرد في حال لم يتم افتتاح العام الدراسي الجديد هذه ضربة كبيرة بحق جميع اللاجئين في غزة".