رغم ظروف الاعتقال.. 1000 أسير فلسطيني بسجون الاحتلال يدرسون بالجامعات

التحق حوالي 1000 أسير فلسطيني في الجامعات الفلسطينية على الرغم من اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية، في خطوة يراها الأسرى الفلسطينيون بأنها الاستغلال الأمثل لسنوات الحبس التي تمر عليهم، والخروج منها بفوائد تعليمية.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن استمرار العملية الأكاديمية والثقافية في سجون الاحتلال ومثابرة وإصرار الأسرى على مواصلة التعليم الجامعي والثانوي رغم ظروفهم القاسية والصعبة، هو إنجاز وطني وتحدٍ لواقع السجن وإجراءات الاحتلال التعسفية، والتطلع إلى المستقبل والحياة.

وأضاف قراقع  أن عدد الأسرى الملتحقين في الجامعات الفلسطينية خاصة جامعتي القدس المفتوحة وأبو ديس بلغ 924 أسيرًا منهم 888 بكالوريوس، و36 ماجستير.

 الأسير الفلسطيني المحرر ماجد شاهين أحد الأسرى الذين رأوا في الدراسة الجامعية اسغلالًا أمثل للوقت رغم ظروف الاعتقال الصعبة.

وقال شاهين في تصريح أدلى به  لـ "إرم نيوز"  "أنجزت دراسة البكالوريوس والماجستير في التاريخ المعاصر أثناء وجودي في السجن الإسرائيلي بعد أن حكم عليّ لمدة عشرين عاماً، قررت حينها استغلال سنوات السجن والخروج منه بشهادات علمية ".

أما عن طريقة التعليم وتقديم الاختبارات، فقد أوضح شاهين "هناك تنسيق للتسجيل من خلال وزارة الأسرى وهيئات الأسرى والمحررين والتي بدورها تنسق مع الجامعات الفلسطينية وتسجلنا بها، ثم يتم إحضار الكتب ونقرأ بين أسوار السجن لحين تقديم الاختبارات".