تحت وقع الخسائر الاقتصادية.. الجزائر تتراجع عن قطع الإنترنت خلال امتحانات الثانوية
تحت وقع الخسائر الاقتصادية.. الجزائر تتراجع عن قطع الإنترنت خلال امتحانات الثانويةتحت وقع الخسائر الاقتصادية.. الجزائر تتراجع عن قطع الإنترنت خلال امتحانات الثانوية

تحت وقع الخسائر الاقتصادية.. الجزائر تتراجع عن قطع الإنترنت خلال امتحانات الثانوية

أعلنت الحكومة الجزائرية، التراجع عن قرارها المتعلق بقطع خدمة الإنترنت في أرجاء واسعة من البلاد، بالتزامن مع عملية إجراء امتحانات الثانوية العامة المعروفة هناك بـ"البكالوريا".

وتسبب تعطيل شبكة الإنترنت، بخسائر مالية كبيرة لعدد من الشركات، الأمر الذي أحدث شللًا تامًا في عدد من القطاعات، في أول أيام امتحان الثانوية العامة.

وكانت وزارة التعليم الجزائرية، طلبت من شركة الاتصالات إيقاف خدمات الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، طيلة مدة امتحانات الثانوية العامة؛ في محاولة لمحاربة" الغش الإلكتروني".

وكانت عدة شركات ومتعاملون اقتصاديون شكوا من الخسائر التي يتكبدونها جراء قطع الإنترنت، حيث عجزت الكثير من المؤسسات الاقتصادية مزاولة نشاطاتها؛ بسبب توقيف الخدمة.

ويجتاز أكثر من 700 ألف طالب امتحانات نهاية التعليم الثانوي "البكالوريا" في الجزائر، التي انطلقت الأربعاء 20 حزيران/يونيو، وتستمر إلى غاية الإثنين 25 حزيران/يونيو.

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أحمد أويحيى، عن "خطة أمنية" محكمة؛ تحسبًا للامتحانات بهدف الحد من حالات الغش وتسريب مواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وكإجراء احترازي، نسقت وزارة التعليم مع الداخلية، لوضع أجهزة تشويش لتفادي الغش، إضافة إلى نصب أجهزة وكاميرات مراقبة وتسجيل عند مراكز طباعة مواضيع الامتحان ومراكز حفظه.

بدوره، انتقد الخبير في تكنولوجيا المعلومات، يونس قرار ما اعتبره "تحول امتحان شهادة البكالوريا في الجزائر إلى كابوس تتجند له الحكومة، بتسخير الآلاف من أعوان الشرطة وقطع خدمات الإنترنت كحل لمواجهة الغش الإلكتروني".

واعتبر يونس في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنه بات من "الضروري مواجهة التقنيات الحديثة المتطورة بما يعادلها من تكنولوجيات تمنع كل عمليات الاختراق؛ لأن الخوف من الوسائط الجديدة غير مؤسس إطلاقًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com