نجمة تلفزيون أمريكية شهيرة تُظهر سلوكًا "عنصريًا" تجاه السعوديين (فيديو)
أظهرت نجمة التلفزيون الأمريكية روزان بار سلوكًا عنصريًا مهينًا تجاه السعوديين، خلال أزمتها الأخيرة التي أدت إلى إيقاف مسلسلها عبر قناة ABC الأمريكية، إثر نقدها الذي وصف بـ "العنصري" لمستشارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ووصفت روزان بار مستشارة أوباما، فاليري جاريت، بـ "القردة"، لتثير عاصفة من الجدل في الولايات المتحدة؛ بسبب النظرة العنصرية التي بدرت منها، إلا أن تبريرها لتلك السقطة كان أشد وقعًا وعنصرية وجعلها كمن يصلح الخطأ بخطأ أكبر.
وقالت روزان في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" حذفتها لاحقًا: "إذا كان لجماعة الإخوان المسلمين وكوكب القردة طفل فسيكون فاليري جاريت"، في إشارة إلى مستشارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ودفعت التغريدة الشبكة التلفزيونية التابعة لمجموعة "والت ديزني" إلى إلغاء نسخة جديدة من مسلسلها الشهير "روزان"، وقالت الأخيرة: إن بوب إيجر الرئيس التنفيذي لشركة "ديزني" اتصل بها قبل أن تعلن (ABC) إلغاء المسلسل.
ولعل ما أثار ردود فعل أكثر غضبًا من موقف روزان بار، خاصة في العالم العربي، هو تبريرها لوصفها المشين لمستشارة أوباما بأنها ظنت أنها "سعودية"، وذلك ردًا على أحد المغردين الذين هاجموها بسبب عنصريتها.
وسلطت صحيفة "عكاظ" السعودية الضوء على تلك الواقعة قائلة: "يبدو أن العنصرية البغيضة لا تنتج سوى أفعال شنيعة، وذلك هو ما ارتكبته مقدمة البرنامج الذي يحمل اسمها على شبكة ABC الأمريكية روزيان بار".
وتابعت الصحيفة: "فقد كتبت تغريدة تتهم فيها مستشارة الرئيس السابق باراك أوباما الأمريكية الأفريقية فاليري جاريت بأنها ولدت من تزاوج «الإخوان المسلمين» وكوكب القرود".
وأضافت: "عندما أفاقت روزيان أمس وأُبلغت بأن ABC قررت إلغاء برنامجها نهائيًا بسبب عنصريتها، اعتذرت بأنها كانت تعتقد بأن جاريت «سعودية»! كأن كونها سعودية يعني إباحة إهانتها".
وألقت بار باللوم في التغريدة التي نشرتها في ساعة متأخرة من الليل على عقار "أمبين" المنوم، ما دفع شركة "سانوفي" المنتجة للعقار للرد عليها، اليوم الأربعاء.
وقالت الوحدة الأمريكية للشركة على "تويتر" في تعليقها: "يعمل الناس من جميع الأعراق والأديان والجنسيات يوميًا في سانوفي من أجل تحسين حياة البشر في أرجاء العالم".
وأضافت: "وفي حين أن كل العلاجات الدوائية لها آثار جانبية، فإن العنصرية ليست أثرًا جانبيًا لأي دواء من صنع سانوفي".
واعتذرت روزان بار، وتبلغ من العمر (65 عامًا) عن ما وصفتها بأنها "مزحة سيئة" بشأن فاليري جاريت، وهي سوداء ولدت في إيران لأبوين أمريكيين.
وقالت إنها سئمت من التعرض للهجوم والتقليل من شأنها "بدرجة أكبر من ممثلين كوميديين آخرين قالوا ما هو أسوأ"، داعية الناس إلى عدم مقاطعة ABC.
وتُعرف روزان بار بكونها من بين كبار مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي خاض هو الآخر في الأمر أيضًا بتغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر".
واشتكى ترامب من عدم اكتراث بوب إيغر الرئيس التنفيذي في الشبكة الإخبارية بالانتقادات التي كانت توجهها الشبكة للرئيس الأمريكي.
