كويتيون يتضامنون مع مسؤولي الأوقاف بعد خطبة "محاربة الإلحاد"
كويتيون يتضامنون مع مسؤولي الأوقاف بعد خطبة "محاربة الإلحاد"كويتيون يتضامنون مع مسؤولي الأوقاف بعد خطبة "محاربة الإلحاد"

كويتيون يتضامنون مع مسؤولي الأوقاف بعد خطبة "محاربة الإلحاد"

أعلن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت تضامنهم مع مسؤولي وزارة الأوقاف، عقب موجة الانتقادات التي تعرضت لها من قبل عدد من النشطاء والأكاديميين على خلفية خطبة الجمعة الماضية، التي تحدثت عن "خطورة الإلحاد على المجتمعات"، والتي وصفت من قبل البعض بـ "المتطرفة".

وتحت وسم "#وزارة_الأوقاف_خطبتكم_تمثلني"، تفاعل عدد من النشطاء الذين أبدوا تأييدهم لخطبة الجمعة، "مستنكرين محاربتها من قبل البعض داعين الوزارة للاستمرار في نهجها لمحاربة الإلحاد".

ووصف الناشط سند العتيبي نقد البعض لخطبة الجمعة بـ "ضعف الوازع الديني"، قائلًا: "#شكرًا_وزارة_الأوقاف_خطبتكم_ليست_مسيئة"، و"#وزارة_الأوقاف_خطبتكم_تمثلني"، الثوابت الشرعية لا بد أن تكون راسخة ومرتكزة بالعقول، أي بمعنى لا يكون النقد من أجل المجاهرة بالمعصية، وما يحصل اليوم هو نتاج لضعف الوازع الديني فلا يسعنى إلا أن نستذكر قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

وكتب الحقوقي فيصل الشلاحي: "وعليه نشكر جهود وزارة الأوقاف على توعية المجتمع بأمور الدين والعقيدة ومحاربتها للإلحاد والتطرف والانسلاخ والعري، وهذا هو دورها ولب اختصاصها، "#وزارة_الأوقاف_خطبتكم_تمثلني".

واعتبر المدون محمد علي الدويلة أن "الخطبة لم تمس أحدًا، إنما قصدت الحفاظ على معتقدات المسلمين، وهي خطبة جامعة مانعة احتوت على مقاصد الشريعة في حفظ جناب التوحيد وحماية معتقدات المسلمين، والتحذير من الإلحاد والزندقة".

وفيما انتقد عدد من الأكاديميين والنشطاء خطبة الجمعة الماضية التي تطرقت إلى خطورة الإلحاد على المجتمع؛ بسبب ما وصفوه "بالتطرف والإساءة إلى المرأة والدعوة إلى عدم إعطائها حقوقها"، فقد نفت الوزارة إساءتها إلى أي طرف في المجتمع طالبةً تحري الدقة في نقل المعلومة حتى لا يُساء فهم المقصود.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com