"المقاتلة الحسناء" تكشف سبب استقالتها من الخدمة العسكرية (فيديوغرافيك)

كشفت ملكة جمال إنجلترا سابقًا كاترينا هودج، صاحبة لقب "المقاتلة باربي"، أنها استقالت من الخدمة العسكرية في العام 2015، بعدما التحقت بالجيش البريطاني، بسبب التعليقات الجنسية التي كانت تتلقاها.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كاترينا اشتهرت بشجاعتها خلال خدمتها العسكرية في العراق، وعلى الرغم من ذلك تعرّضت لمضايقات من قبل زملائها.

وبعد تلقيبها بـ"المقاتلة باربي" فور وصولها العراق بحقيبتها المملوءة بالملابس الوردية اللون، أثبتت كاترينا جديتها وعزيمتها مثل أي رجل في الجيش.

وأبرزت الصحيفة إنقاذ كاترينا حياة 5 جنود بعد عام من التحاقها بالجيش، وذلك خلال مهمة مدتها 7 أشهر في العراق في العام 2005.

وأوضحت الصحيفة أن كاترينا تمكنت من ضرب مقاوم عراقي على أنفه بعدما أمسك خلال حادث سيارة، ببندقيتين ليقتل بهما جنودًا كانوا في طريقهم إلى قاعدة عسكرية.

وقالت كاترينا إن زملاءها الذكور أطلقوا عليها ألقابًا جنسية خلال فترة خدمتها، مؤكدةً أنها لا تعلم سبب كرههم لها.

وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه عندما قدمت كاترينا شكوى لرقيب في الجيش لتلقيها خطابًا عدائيًا مكتوبًا بخط اليد، نصحها الأخير بتجاهل الأمر لتتجنَّب التشبه بالمغنيات.

وشدَّدت كاترينا، البالغة من العمر 30 عامًا، على أنه رغم أن رؤساءها كانوا على بينة من العذاب، والاعتداءات التي كانت تتعرض لها، إلا أنهم فشلوا في التحقيق في الأمر.

ولا تزال كاترينا التي التحقت بالجيش البريطاني منذُ 12 عامًا، وهي في سن الـ17، تتلقّى تعليقات جنسية عبر شبكة الإنترنت.

وقالت كاترينا:"كانت 12 عامًا من العذاب، ولم أتحمل الاستمرار أكثر من ذلك، وفي عام 2018، ليس مقبولًا أن يُعتدى على النساء بتلك الطريقة، إنه تحيز صريح ضد المرأة"، وذلك في إشارة إلى تعرّض عدد من متابعي صفحة "نادي الجيش البريطاني" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لها بتعليقات مهينة، ومثيرة للاشمئزاز، في منشور جديد يشيد بإنجازاتها الشهر الماضي.

واستغلت كاترينا اهتمام وسائل الإعلام بها بعد الفوز بمسابقة ملكة جمال إنجلترا لحث النساء على الانضمام للقوات المسلحة البريطانية، ولكنها تفاجأت بموجة كراهية، وعنصرية، على شبكة الإنترنت.