قضية المصابين بالإيدز بمكة المكرمة تعود للواجهة.. وهذه أحدث التفاصيل
قضية المصابين بالإيدز بمكة المكرمة تعود للواجهة.. وهذه أحدث التفاصيلقضية المصابين بالإيدز بمكة المكرمة تعود للواجهة.. وهذه أحدث التفاصيل

قضية المصابين بالإيدز بمكة المكرمة تعود للواجهة.. وهذه أحدث التفاصيل

مازالت قضية هروب 94 شخصًا من حاملي جنسية بورما مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" تثير جدلًا يومًا بعد آخر في مكة المكرمة تحديدًا، بعد تقارير محلية تحدثت عن قيام 200  بورمي بالتبرع بالدم لصالح الجنود المقاتلين في الحد الجنوبي.

 وحذر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من تداعيات فرار المصابين بالإيدز، مطالبين بسرعة العثور عليهم وعلى مخالطيهم من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وكانت تسريبات رسمية عن اختفاء نحو 94 بورميًا مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في مدينة مكة المكرمة بالسعودية، أثارت مخاوف السكان من نشر عدوى المرض بينهم، بالتزامن مع إجراءات حكومية متواصلة بشأن السيطرة على الوضع.

القضية ليست جديدة

وفي رد على هذه التقارير، قال مكتب ممثل الجالية البورمية إن "ما تم تداوله عن اختفاء 94 مصابًا بالإيدز، وعدم استجابتهم لاستدعاءات مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، مضى عليه أكثر من أربعة أشهر".

وأضاف في بيان، أن الأمر ليس كما فهم مما تم تداوله على أنه في الوقت الراهن، مؤكدا أنه تمكن من إحضار 50 شخصًا مصابًا بالإيدز ومخالطيهم، وخضعوا للعلاج والمتابعة.

 وأوضح المكتب في بيان، أن الخطاب السري المتداول لمساعد المدير العام للشؤون الصحية من عدم استجابة 94 بورميًا مصابًا بالإيدز للعلاج، مرّ عليه 4 أشهر، وقد صدر قبل أن يكلف مكتب ممثل الجالية البورمية بإحضار المصابين بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي وإدارة الشؤون الصحية.

وأكد المكتب، أن المصابين الذين تم استدعاؤهم في السابق توفي منهم 14 شخصًا إلى جانب وجود 11 آخرين غير برماويين وليس لديهم بيانات بمقر تصحيح أوضاع الجالية البورمية، فيما البقية يتم البحث عنهم لإحضارهم.

ولفت المكتب إلى أن كل المصابين بمرض الإيدز من البورميين لم يتسلموا أي إقامات نظامية حتى الآن، ولم يسمح لهم بالعمل، ولم يتم رصد أي شخص منهم يعمل في المطاعم وغيرها.

وثيقة

وكانت تقارير محلية، قالت إن "مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، تلاحق 94 وافدًا من حملة جنسية "بورما"، ثبتت إصابتهم بمرض "الإيدز" وامتنعوا ولم يستجيبوا للمراجعة وهم منقطعون عن العلاج.

وتداول مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لوثيقة رسمية تشرح فيها مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تفاصيل تغيب المصابين بالمرض، وتطلب من إدارات حكومية أخرى متخصصة، بينها شرطة مكة، التدخل في القضية.

وتحمل الوثيقة تاريخ الـ7 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2017، ولم يتضح ما إذا نجحت الجهات المختصة في معالجة القضية طوال الفترة الماضية من خلال إجبار المصابين على مراجعة مستشفى الملك فيصل أو عدد منهم على الأقل.

وتشير الوثيقة، إلى أن غياب الوافدين المصابين بالمرض يعود لما قبل تاريخ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إذ يتضح من خلالها أن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، تطلب من شرطة مكة المكرمة "تعميد من يلزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محضر الاجتماع الذي تم عقده بتاريخ الـ 8 من آب/أغسطس لعام 2017".

وقوبلت قصة الوافدين البرماويين بمخاوف واسعة بين سكان مدينة مكة المكرمة، الذين تفاعل عدد كبير منهم مع الوسم "#هروب94_برماويًا_مصابًا_بالإيدز_بمكه" بموقع "تويتر" لمطالبة الجهات المختصة بالسيطرة على الوافدين وإخضاعهم للعلاج الإجباري أو ترحيلهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com