مصر تواجه الزيادة السكانية بأدوات منع الحمل ودعوة المرأة للعمل (فيديوغرافيك)

أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن خطتها المستقبلية لمواجهة أزمة الزيادة السكانية في مختلف أنحاء البلاد.

وتضمنت الخطة التي سيستمر العمل بها حتى عام 2021، 10 محاور تركز على توعية النساء باستخدام الأدوات الحديثة لمنع الحمل، إلى جانب دعوتهن للتعليم والعمل.

وجاءت أبرز محاور الخطة في زيادة نسبة استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة من 60.2 إلى 70%، ورفع استخدام الوسائل طويلة المفعول من 7.1 إلى 15%، وزيادة عدد "اللوالب" المستخدمة من 1.3 إلى 1.6 مليون لولب سنويًا.

كما ستعمل الخطة على  زيادة عدد النساء فى سن الإنجاب المستخدمات للوسائل من 9.1 إلى 11 مليون سيدة سنويًا، وزيادة المستخدمات الجديدات للوسائل من 1.3 إلى 1.6 مليون سيدة سنويًا، مع خفض نسبة الحاجات غير الملباة لتنظيم الأسرة من 12.6 إلى 10%.

وركزت الوزارة في خطتها أيضًا، على خفض نسب الأميين بشكل عام من 21 إلى أقل من 10%، وخفض الأمية بين الإناث من 29 إلى أقل من 15%، بالإضافة إلى خفض نسبة التسرب من التعليم الإعدادي من 3.9 إلى أقل من 1%، وخفض نسبة البطالة بين الإناث من 27.3 إلى أقل من 15%.

وأكد نائب وزير الصحة والسكان، طارق توفيق، أن الوزارة وضعت خطتها بعد دراسة معدلات النمو السكاني بكافة محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن الخطة هدفها تحسين الخصائص السكانية.

وأضاف توفيق في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "الخطة تتماشى مع المعايير العالمية في مسألة تنظيم الأسرة والنهوض بالمرأة"، مشيرًا إلى أن سيتم "البدء رسميًا في تنفيذ كافة المحاور بـ 10 محافظات هي الشرقية والإسماعيلية والبحيرة والمنيا وأسيوط وقنا وبني سويف والفيوم وسوهاج ومرسى مطروح".

ولفت إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلك المسائل، وستعمل على تطبيقها بشكل مميز خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأعلنت مصر نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، عن وصول الزيادة السكانية إلى 104 ملايين نسمة، منهم أكثر من 9 ملايين يعيشون في الخارج، مبينةً أن عدد السكان زاد 22 مليونًا خلال السنوات العشر الماضية.

وتعد الإحصائية الأخيرة للتعداد السكاني في مصر، هي التعداد الـ 14 في تاريخ مصر الحديث، حيث كان أول تعداد قد أُجري العام 1897 في عهد محمد علي، وتُجري مصر غالبًا تعداد السكان والمنشآت كل 10 سنوات.