المفكر المغربي عبدالله العروي يقترح حلًا لإنهاء قضية المساواة في الإرث
المفكر المغربي عبدالله العروي يقترح حلًا لإنهاء قضية المساواة في الإرثالمفكر المغربي عبدالله العروي يقترح حلًا لإنهاء قضية المساواة في الإرث

المفكر المغربي عبدالله العروي يقترح حلًا لإنهاء قضية المساواة في الإرث

أعاد المؤرخ والمفكر المغربي البارز عبدالله العروي، قضية المساواة في الإرث بين المرأة والرجل إلى واجهة الأحداث في المغرب، مقترحًا حلًا لإنهاء هذه القضية.

واقترح العروي -في مداخلة له خلال حفل تكريم له نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، الخميس- "اعتماد وصية بدلاً من أحكام الإرث، يُصرح فيها كل مواطن بالطريقة التي يريد أن توزع بها تركته، بحيث إن أراد أن توزع بحكم الشرع فله ذلك، وإن له رأيًا آخر يؤخذ به".

وأكد العروي أن "قناعته الشخصية في مسألة الإرث تتمثل في أن تُصفى التركة على أساس المساواة، لأنه كيف ما كان الحال ليس من المنطقي إعطاء حق الأصول للفروع".

وأضاف أن "قضية المساواة بين المرأة والرجل في الإرث يمكن النظر إليها من منظار الفرد وهو منظار العقيدة التي لا يمكن أن تُمس، لأن الفرد يقول إن مرجعه هو القرآن وقضية الإرث ليس فيها أخذ ورد، لكن هذا يبقى كلامًا فرديًا يكون فيه الإنسان منسجمًا مع ذاته وعقيدته".

وتابع أن "هناك منطلقًا آخر في معالجة قضية الإرث هو المنظور المجتمعي، لذلك يجب إعادة النظر في قضية الإرث من حيث مسألة المصلحة العامة".

واعتبر أن "قضية الإرث التي لا زالت تخلق جدلًا واسعًا بين المحافظين والحداثيين، ليست فقط قضية مساواة بين الرجل والمرأة، وإنما هي قضية اجتماعية واقتصادية ويجب النظر إليها من منظور المصلحة".

وهذه القضية ليست بالجديدة على المغرب، فقد سبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو مؤسسة وطنية مستقلة عن الحكومة، أن دعا قبل سنتين إلى المساواة بين الرجال والنساء على مستوى الإرث، كما دعا عبدالوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص، أحد قادة تيار السلفية الجهادية السابقين في المغرب، إلى تعديل منظومة الإرث بشكل كامل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com