في قصة نادرة.. أسيران فلسطينيان يتقاسمان مدة عقوبتهما في سجون الاحتلال
في قصة نادرة.. أسيران فلسطينيان يتقاسمان مدة عقوبتهما في سجون الاحتلالفي قصة نادرة.. أسيران فلسطينيان يتقاسمان مدة عقوبتهما في سجون الاحتلال

في قصة نادرة.. أسيران فلسطينيان يتقاسمان مدة عقوبتهما في سجون الاحتلال

أقدم الأسير الفلسطيني لؤي بنان صوان، على تحمل 7 سنوات من مدة محكومية رفيقه في الأسر معاذ مسامح، ليتسنى لهما الخروج من السجن في آن واحد، ويتنفسا عبق الحرية معًا، في حادثة نادرة لم يسبق أن وقعت.

وحكم الاحتلال على بنان، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، بالسجن مدة 7 سنوات، وحُكم على رفيقه مسامح الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، 21 عامًا، فتقدم بنان بطلب ليتحمل 7 سنوات عن صديقه، ليصبح حكم كل منهما 14 عامًا.

وبعد تقاسم الأسيرين بنان ومسامح من مدينة طولكرم الفلسطينية الحكم في السجن، أفرجت السلطات الإسرائيلية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن الأسيرين ليكون كل منهما قد قضى 14 عامًا من الاعتقال.

واعتقلت إسرائيل الأسير صوان بتاريخ 29/11/2003، وأصدرت بحقه حكمًا يقضي بالسجن مدة 14 عامًا، في حين تعرّض صوان خلال سنوات اعتقاله لانتهاكاتٍ كثيرة، أبرزها الحرمان من زيارة والديه لسنوات طويلة بذريعة المنع الأمني.

وكان والد الأسير بنان قد توفي قبل 8 سنوات، إثر نوبة قلبية حادة، إلا أن نجله لم يتمكن من وداعه نتيجة القيود المفروضة عليه داخل سجن "جلبوع" الإسرائيلي، علمًا أن بنان له شقيق يدعى فادي معتقل منذ 30/4/2017.

وفي تاريخ 25/1/2001، دخل الجيش الإسرائيلي لمنزل الأسير لاعتقاله بتهمة الانتماء لمجموعة كتائب شهداء الأقصى، إلا أنه تمكن من الهرب فألقى الاحتلال الإسرائيلي القبض على والده وثلاثة من أخوته، كوسيلة ضغط لتسليم نفسه.

ونجا مسامح من عدة محاولات اغتيال باءت بالفشل ومن أشهرها محاولة اغتياله مع الشهيد رائد الكرمي، إلا أن الاثنين تمكنا حينها من الفرار، ناهيك عن الإفلات من حصار الاحتلال لمخيم جنين والذي استمر لمدة أسبوع. وتمكن الاحتلال بمساعدة طيران الاستطلاع والعملاء على الأرض، من إلقاء القبض على مسامح بتاريخ 28/11/2003، حين كان في طريقه لإتمام صفقة سلاح إلا أنها باءت بالفشل، ووقع  معاذ أسيرًا بقبضة إسرائيل بعد إصابته في القدم بطلق ناري أثناء مطاردته من مكان لآخر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com