احتفاءٌ سعودي بهيئة الأمن السيبراني
احتفاءٌ سعودي بهيئة الأمن السيبرانياحتفاءٌ سعودي بهيئة الأمن السيبراني

احتفاءٌ سعودي بهيئة الأمن السيبراني

احتفى السعوديون بقرار بلادهم إنشاء هيئة حكومية رفيعة المستوى، تكون مسؤوليتها الدفاع عن المملكة في العالم الافتراضي، القائم على الأجهزة التقنية وشبكة الإنترنت وتبادل البيانات وتخزينها.

وفور الإعلان عن إنشاء هيئة الأمن السيبراني، وتعيين رئيس لها، وتحديد مهامها وأهدافها، انشغل المدونون السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الهيئة الحكومة الجديدة، والأمن الإلكتروني الذي ستحققه لبلادهم؛ التي تعد وجهة رئيسة للهجمات الإلكترونية العالمية.

وعلى موقع "تويتر" الذي يجمع ملايين السعوديين، جذب الوسم "#الهيئة_الوطنية_للأمن_السيبراني" مجموعة كبيرة من السعوديين المهتمين بالتقنية أو المتخصصين بها بشكل احترافي، إضافة لعدد من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة الباحثة عن أمن إلكتروني لأعمالها.

وقال المستشار البارز في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني في سلسلة تغريدات معلقاً على إنشاء الهيئة "اهتمام متواصل من القيادة -حفظها الله- بالأمن الإلكتروني، ومن أمثلة ذلك الاهتمام: الأمر الملكي الكريم  بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، كما يتضح ذلك باختيار وزير الدولة المخضرم الصديق والأخ الأكبر معالي د. مساعد العيبان لرئاسة المجلس، ويعاونه كوكبة من رجال الدولة الكبار بالمجلس".

وأضاف القحطاني "ولا شك أن وجود هيئة حكومية للأمن السيبراني، وعلى هذا المستوى الرفيع من التمثيل من رجالات الدولة،  يدل على أننا مقبلون على مرحلة جديدة، ونقلة نوعية، وبالختام أتقدم لنفسي ولكم بخالص التبريكات على هذا القرار التاريخي، وفّق الله رجل الدولة وتوأم النجاح معالي د. مساعد لتحقيق تطلعات القيادة".

واختار المهندس السعودي، أنور العنزي، التفاعل مع الهيئة الجديدة بنشر معلومات عن الهجمات الإلكترونية، والخسائر التي يتكبدها الأفراد والشركات جراء تلك الهجمات، أو عمليات الاحتيال الإلكتروني في العالم.

وذهب المبرمج والتقني مصعب البتيري‏ إلى تفصيل آخر، ودعا المهتمين بالتقنية إلى الحصول على شهادة احترافية في أمن المعلومات، والسعي للحصول على وظيفة ستكون متاحة بعد إنشاء الهيئة.

وشرح المتخصص بالأمن السيبراني، الدكتور نافل العتيبي في تغريدته معنى الأمن السيبراني قائلاً "السيبراني أو السايبر هو مفهوم حديث يشمل كل ما يتعلق بالاتصالات وشبكات الحاسب، والإنترنت (يشمل كل شيء)".

وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء، أمراً ملكياً  يقضي بإنشاء هيئة باسم “الهيئة الوطنية للأمن السيبراني” ترتبط به مباشرة، وتهدف إلى تعزيز حماية الشبكات، وأنظمة تقنية المعلومات، وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات.

ووفقاً لتقارير رسمية صادرة عن المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية السعودية، تعرضت المملكة لـ 60 مليون هجوم إلكتروني خلال عام 2015 أي بمعدل 164 ألف هجوم إلكتروني يوميا، ينجح بعضها في تعطيل الأنظمة الداخلية لبعض الجهات الحكومية والوزارات.

يشار إلى أن "الأمن السيبراني" هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية، التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به، وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية، ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها؛ وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com