فرعون ليس مصريًا.. فقيه أزهري يثير الجدل حول أصول حاكم مصر في عهد موسى (فيديو)
فرعون ليس مصريًا.. فقيه أزهري يثير الجدل حول أصول حاكم مصر في عهد موسى (فيديو)فرعون ليس مصريًا.. فقيه أزهري يثير الجدل حول أصول حاكم مصر في عهد موسى (فيديو)

فرعون ليس مصريًا.. فقيه أزهري يثير الجدل حول أصول حاكم مصر في عهد موسى (فيديو)

فتح سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بمصر، بابًا واسعًا للجدل، حين قال في لقاء مع قناة ""أون إي" المصرية، "إن فرعون الذي في عهد نبي الله موسى عليه السلام ليس مصرياً واسمه وليد، وهو من خراسان الواقعة بين إيرانو أفغانستان.

وأوضح الهلالي الذي كان ضيفا في حلقة برنامج "كل يوم"، مساء الثلاثاء الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب قائلاً "فرعون هذا قرأت عنه في كتاب للفيروزآبادي، اسمه بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، وكتاب ابن منظور الشهير لسان العرب، والفيومي في كتابه المصباح المنير"، مضيفا أنه "فى هذه المراجع الثلاثة، يقولون إن فرعون ليس مصرياً، بل من خراسان، واسمه مصعب بن الوليد، أو وليد بن ريان، أو ريان بن الوليد".

وأثارت تصريحات الفقيه الأزهري موجة واسعة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أوساط ثقافية وإعلامية في مصر، إذ انبرى كثيرون للرد على الهلالي وتصريحاته حول أصول فرعون في عهد النبي موسى عليه السلام.

وقال وزير السياحة المصرية الأسبق زاهي حواس المعروف باهتمامه بالأهرامات وتاريخ الحضارة الفرعونية إن تصريحات الهلالي "ليس لها أساس من الصحة".

وأضاف في تصريحات صحفية أن "كل الوثائق والبرديات تقول إن فرعون الذي ذكر في القرآن الكريم مصري وغير ذلك تخاريف ليس لها أساس من الصحة".

العلاقة بإيران

وركز بعض المعلقين على الجدل الذي أحدثه الفقيه الأزهري على علاقة أصول فرعون موسى بدول آسيا، وخاصة إيران، وعلق المدون حازم يسري بالقول: "الخطوة المقبلة بعد ما طلع فرعون موسى من خراسان واسمه وليد، من الممكن تسليم طيبة لإيران من غير ترسيم حدود".

ولوحظ أن عددا من وسائل الإعلام الإيرانية والناطقة باللغة الفارسية بادرت لنشر تصريحات الهلالي، وزعمت أن خراسان التي أشار إليها الفقيه الأزهري تقع في إيران حاليا.

واستبعد معلق آخر صحة ما ذهب إليه الأزهري في تصريحاته موجها كلامه إلى الهلالي قائلا "يا دكتور الله عز وجل ذكر اسمه في القرآن الكريم فرعون حتى يكون عبرة للناس وأنت تقول إنه اسمه وليد من أين أتيت له بهذا الاسم معلش خلينا نتنور يا دكتور".

واضاف مشارك آخر في النقاش الدائر حول ما ذهب إليه الهلالي موضحا "نتكلم جد شوية (نتكلم بجدية قليلا) فى حق حاكم لمصر كان اسمه الوليد بن ريان، ولكن هذا كان فى عهد سيدنا يوسف، ولأنه لم يكن مصريا فالقرآن ذكره باسم الملك وليس باسم فرعون، فلقب فرعون كان يسمى به الملوك المصريون فقط، اما الهكسوس وغيرهم ممن احتلوا مصر وحكموها فلم يكن لقبهم فرعون، وقد أكد القرآن الكريم على لقب فرعون فى قصة موسى عليه السلام، فبذالك يتضح عدم صحة رواية الهلالي".

ولم تخل التعليقات من محاولة التماس مَخرج للفقيه الأزهري بل والدفاع عنه، وكتبت معلقة تطلق على نفسها زهرة البنسفج "سعد الدين استاذ وإذا أخطأ فلماذا كل هذا الاستخفاف فإنه استند إلى المراجع وجل من لا يسهو أو يخطأ، رجاء ألا نضيع هيبة وعلم من ينفعنا بعلمه لمجرد خطأ والله أعلم به".

وقال ناشط آخر ويدعى محمد عادل "إيه كمية التريقة ماهذا الكم من السخرية) دي على عالم زي (مثل) الدكتور سعد الهلالي فعلا في دراسات كتير أثبتت أن فرعون موسى هو الحاكم السادس من حكام الهكسوس وهي قبائل احتلت شمال مصر، وأصلهم من آسيا، حتى الدكتور مصطفى محمود قال الكلام نفسه بس (لكن) اليهود مش عجبهم (لا تعجبهم) الدراسات دي (هذه) واقنعوكم أنه فرعون هو رمسيس الثاني رغم أن الدراسات نفت ده (ذلك)  تماما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com