إعلام فلسطيني: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
يستعد الفنان المصري محمد صبحي لخوض مغامرة مسرحية جديدة من خلال عرض "فارس يكشف المستور" الذي يفتح أبوابه للجمهور 19 سبتمبر الحالي بمسرح "مدينة سنبل"، حسبما أوضح على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك".
ويستلهم العمل الجديد أحد أشهر أعمال محمد صبحي القديمة وهو مسلسل "فارس بلا جواد" الذي قدمه في 2002، وحقق نسبة مشاهدة عالية، وكان يدور في إطار تشويق ومغامرات يقوم بها شاب يتسم بالأخلاق العالية والشجاعة، وتعهد بكشف فساد المجتمع والسلطة على حد سواء إبان حقبة الاحتلال الإنجليزي لمصر.
يحكي المسلسل قصة "حافظ نجيب"، الطفل الذي تربى بين عائلة أمه الثرية وأبيه الفقير ضابط الشرطة الذي تزوج أمه؛ لأنه نشأ لدى عائلتها منذ صغره، وتتحول الأحداث بعد مقتل والده، حيث يقسم "حافظ" على الانتقام لوالده ولكل من يُظلم في بلده.
ويراهن محمد صبحي على استعادة بريقه القديم ووهجه المفقود عبر المسرحية الجديدة بعد أن أصبح اسمه مرتبطا بإثارة الجدل في السنوات الأخيرة أكثر من ارتباطه بأعمال فنية تحدث الفارق، كما اعتاد الجمهور منه في أوج عطائه الفني، حين قدم بالتعاون مع المؤلف لينين الرملي عددًا من الأعمال التي شكلت عيون المسرح السياسي الكوميدي في مصر مثل "أنت حر" و"الهمجي" و"تخاريف" و"وجهة نظر" و"انتهى الدرس يا غبي".
وتدور المسرحية الجديدة في إطار غنائي كوميدي وهي تأليف وإخراج محمد صبحي الذي يلعب بطولتها مع ميرنا وليد ورحاب حسين وكمال عطية، شارك في كتابتها أيمن فتيحة، والديكورات لمحمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبدالله حسن، والألحان والتوزيع لشريف حمدان.
وكان صبحي أثار الجدل مؤخرا حين علق على تجربة الفنان عادل إمام المسرحية، مؤكدًا أنه يرفض مقارنته به في هذه الجزئية.
وقال صبحي إنه قدم 32 مسرحية، في حين لم يقدم إمام سوى 5 مسرحيات فقط، وكان يستغرق أحيانًا 10 سنوات في تقديم المسرحية الواحدة.
وأكد محمد صبحي أن عادل إمام فنان عظيم وظاهرة فنية بما لها وما عليها، وقدم ما يزيد على 300 فيلم، وبالتالي هو فنان سينمائي، وليس فنانًا مسرحيًّا على عكس صبحي، وبالتالي فهو يرفض المقارنة بينهما من هذه الزاوية.